التخطي إلى المحتوى

حققت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة في قطر لقباً جديداً من موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الجنسيات المختلفة المشاركة في زراعة الأشجار في وقت واحد، ليضاف هذا الإنجاز إلى سجل الأرقام القياسية العالمية التي تم تحقيقها باسم دولة قطر.

وأعلن المحكّمان الرسميان لجينيس للأرقام القياسية، آلان بيكسلي ولويس تومز، عن الرقم النهائي لأكبر عدد من الجنسيات المختلفة المشاركة في زراعة الأشجار في وقت واحد وهو 66 جنسية التزمت بمعايير الزراعة، وذلك خلال فعالية التشجير التي نظمتها اللجنة يوم السبت 9 أكتوبر الجاري على طريق دخان، بجوار قاعات الرفاع للاحتفالات، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها عام 2019 تحت عنوان “تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة” بهدف زراعة مليون شجرة، بالتعاون مع وزارة البلدية.

وقد قام المشاركون من كل جنسية بزراعة شجرة واحدة على مدار خمس دقائق متواصلة، مع اتباع خطوات دقيقة. تم توثيقها بكاميرات مثبتة بالموقع طيلة فترة الفعالية،. ليتم تقييم عملية الزراعة وموافقتها للمعايير والشروط الخاصة للحصول على لقب موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وبهذه المناسبة، أكد المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة،. أن الحصول على هذا اللقب العالمي يعكس التزام اللجنة بالمساهمة في الحفاظ على البيئة،. وذلك تماشياً مع جهود دولة قطر في مجال التنمية والاستدامة البيئية، كجزء من الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.

من ناحية أخرى تابع الخالدي أن اللجنة قامت بإطلاق حملة “تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة” لـ “زراعة مليون شجرة” بالتعاون مع وزارة البلدية للمساهمة بزيادة الأشجار والمسطحات الخضراء بالدولة وخلق متنفس طبيعي للمناطق الصحراوية على امتداد الطرق، حيث تعتبر الحملة ركيزة أساسية لتوعية الأفراد والطلاب بأهمية زراعة الأشجار وغرس القيم البيئية في نفوسهم. وقد تمت زراعة أكثر من 550 ألف شجرة حتى الآن.

كما وتهدف حملة “تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة” إلى مشاركة أبناء دولة قطر والمقيمين بزراعة الأشجار في جميع أنحاء الدولة للتأكيد أن حماية البيئة والحفاظ عليها واجب على كل فرد في المجتمع، وللمساهمة في زيادة المسطحات الخضراء في البلاد وتحسين جودة الحياة ككل من خلال حماية البيئة القطرية وتعزيزها وتحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية وما ينتج عنها من آثار سلبية وتغير بالمناخ، والاستفادة من المياه المعالجة في أغراض الري، بالإضافة لتحسين المظهر العام للدولة.

في حين تعمل لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة كوزارة البلدية،. ووزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة المواصلات، ووزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة سكك الحديد القطرية، والمكتب الهندسي الخاص وغيرهم. وتهدف اللجنة لإضفاء الطابع الإنساني على المدن.

وتتمثل رؤيتها في خلق توازن بين الإنسان والبيئة وتغيير الثقافة التي تهيمن عليها السيارات إلى مجتمع صديق للمشاة. وراكبي الدراجات الهوائية، وتتمثل مهمتها في تقديم مساحات وخدمات عامة تساعد على تبني أسلوب حياة صحي أكثر.

المصدر: وكالة قنا