التخطي إلى المحتوى

كشفت دراسة جديدة عن أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا لن تحميك كثيرًا من الإصابة مرة أخرى بأوميكرون ومتغيراته، وأفاد الباحثون أنه حتى العدوى السابقة بمتغير أوميكرون الأصلي توفر القليل من الحماية ضد الإصابة مرة أخرى، بحسب ما نشر موقع “health”.

 

وقال الباحثون إن النتائج المستخلصة من دراستهم لأكثر من 730 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا لقاحات ثلاثية في المملكة المتحدة قد تساعد في تفسير سبب انتشار عدوى أوميكرون، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

 

وقالت روزماري بويتون، الأستاذة في جامعة إمبريال كوليدج بلندن، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة، للصحيفة: “إذا أصبت بالعدوى خلال الموجة الأولى، فلن تتمكن من تعزيز استجابتك المناعية إذا كنت مصابًا بعدوى أوميكرون”.

وأشارت أيضًا إلى أنه عندما “بدأت عدوى أوميكرون بالتحليق في جميع أنحاء العالم ، ظل الناس يقولون ، هذا جيد ، سيؤدي ذلك إلى تحسين مناعة الناس لكن الحقيقة أن أوميكرون ليس معززًا جيدًا للمناعة.”

 

ووفقًا للمؤلف المشارك داني التمان، الأستاذ في إمبريال كوليدج لندن، “من المعتقد أن متغيرات كورونا مثل أوميكرون بها طفرات في البروتين الشائك الذي يساعدها على التهرب من الاستجابات المناعية ، لكن هذه النتائج تظهر أن الموقف أكثر تعقيدًا”.

 

وقال لصحيفة الجارديان: “إنه في الواقع أسوأ من ذلك، لأن التكيفات التي يمتلكها البروتين السنبلة الآن تؤدي في الواقع إلى نوع من التنظيم أو إيقاف الاستجابة المناعية”.

 

ركزت هذه الدراسة على متغير أوميكرون BA.1، ولكن من المحتمل أن تظهر نتائج مماثلة لمتغيرات أوميكرون الفرعية الأخرى.

 

وقال ألتمان على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا في المملكة المتحدة ، فإن انخفاض معدلات دخول المستشفى والوفيات تشير إلى أن اللقاحات لا تزال توفر الحماية من الأمراض الشديدة والوفاة.

 

وأوضح: “نحن لا نحصل على مناعة قطيع ، نحن لا نبني مناعة وقائية لأوميكرون لذلك نحن نواجه عدم الخروج من الطرف الاخر بالعدوى”.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.