وقال خطابي إن “خطة التحرك الإعلامي، وضعت قضية العرب الأولى، القضية الفلسطينية، على رأس سلم أولويات العمل الاعلام العربي كما وضعت الارتقاء بصورة شخصيتنا الجماعية وحماية مقدساتنا الروحية وموروثنا الفكري والحضاري هدفاً أساسياً في سياق الاحتواء الإعلامي لموجات الكراهية والتيارات الشعبوية في الفضاء الغربي فضلاً عن الهدف الثالث الذي لا يقل أهمية للخطة و المتعلق بمحاربة التطرف و الارهاب كظاهرة عابرة للحدود في دولنا الوطنية”.
ونوه خطابي، في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية لأعمال الاجتماع، إلى أن “مجلس وزراء الإعلام العرب كلف خلال دورته الـ50 التي عقدت عام 2019 هذا الفريق من الخبراء الممثلين للدول الأعضاء و المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية للعمل بتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال على إجراء تقييم شامل لخطة التحرك وما تم تنفيذه من برامج و الأسباب التي حالت دون تنفيذ بعضها في نطاق المحاور و الأهداف المحددة لها في ضوء تعديلاتها لسنة 2017”.
وشدد خطابي على الاستعداد للانخراط، بجانب كافة الشركاء المعنيين، في عملية مراجعة هذه الخطة متطلعين للتوصل إلى تحديثات تسهم في تنفيذها الفعال وفق منظومة إعلامية ذات مصداقية تمتلك قدرة الإقناع والتأثير في الرأي العام الدولي.