اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال من الاضطرابات الشائعة بين الأطفال، ويكافح معظم الأطفال للجلوس بلا حراك والانتباه وانتظار دورهم في بعض الأحيان، ولكن إذا كان طفلك يعاني من الكثير من الصعوبات في التركيز بشكل منتظم، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، بحسب موقع “health“.
هذا ليس مجرد سلوك نموذجي لطفل صغير. يمكن أن تؤثر هذه المشكلة حتى على المراهقين والبالغين. إن التعرف على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال ليس بالأمر السهل دائمًا لأن الأطفال في هذا العمر يميلون إلى صعوبة الانتباه.
ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة هو اضطراب في النمو العصبي، ويؤثر على كيفية تطور الدماغ والجهاز العصبي.
لا تتفاعل مناطق الدماغ المختلفة المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع بعضها البعض بالطريقة التي ينبغي لها ذلك، هذا هو السبب في أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يواجهون صعوبة أكبر في التفكير أو التعلم أو التعبير عن المشاعر أو التحكم في سلوكهم أكثر من زملائهم في الفصل.
النشاط المفرط – لا يمكنهم الجلوس لفترات طويلة من الوقت – الانتباه – لديهم صعوبة في التركيز على الأنشطة. التحكم في الدوافع – قد يقولون أو يفعلون أشياء دون التفكير فيها
يواجه العديد من الأطفال تحديات مماثلة في بعض الأحيان. لكن هذه الصعوبات تحدث بشكل متكرر عند الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولها تأثير كبير على حياتهم اليومية.
أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD عند الأطفال الصغار
قد يكون من الصعب اكتشاف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال الصغار، خلال فترات معينة من التطور، يتكرر مدى الانتباه المحدود ونفاد الصبر ونوبات الغضب ومستويات النشاط العالية.
قد ينخرطون في سلوك غير عقلاني يتعارض مع الأنشطة والعلاقات، يجب أن يظهر الطفل خصائص معينة لمدة 6 أشهر على الأقل في أماكن متعددة، مثل المنزل وفي الحضانة، حتى يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
الأطفال الصغار المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يعانون من الأعراض التالية:
-التحدث باستمرار، لا تستطيع التركيز أو الاستماع لفترات طويلة من الوقت ، تجد صعوبة في الاسترخاء أو الغفوة أو الجلوس لتناول الوجبات
علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
قد يشمل علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه العلاج السلوكي أو الأدوية أو مزيج من الاثنين.
إذا كان لدى الطفل أو المراهق أعراض خفيفة أو معتدلة للحالة، فقد يكون العلاج السلوكي وحده كافيًا.
الأدوية مفيدة بشكل خاص للأطفال والمراهقين الذين يعانون من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر حدة؛ يسمح لأعراض فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD بالعمل بطريقة أفضل.