التخطي إلى المحتوى


حذر العلماء من بعض المخاوف بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي بعد أن تبين أن الروبوت قد تعلم الصور النمطية السامة من الإنترنت، حيث أظهرت الآلة تحيزات كبيرة جنسية وعرقية، بما في ذلك الانجذاب نحو الرجال على حساب النساء، والأشخاص البيض على الأشخاص ذوى البشرة الداكنة أثناء الاختبارات التي أجراها العلماء.


وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال الباحث أندرو هوندت، زميل ما بعد الدكتوراه في معهد جورجيا للتكنولوجيا الذي شارك في إدارة العمل كطالب دكتوراه يعمل في مختبر جونز هوبكنز للتفاعل الحسابي والروبوتات في بالتيمور بماريلاند: “لقد تعلم الروبوت صورًا نمطية سامة من خلال نماذج الشبكة العصبية المعيبة هذه”.


وأضاف هوندت، “نحن معرضون لخطر إنشاء جيل من الروبوتات العنصرية والمتحيزة جنسيًا، لكن الأشخاص والمؤسسات قرروا أنه لا بأس في إنشاء هذه المنتجات دون معالجة المشكلات.”


قال الباحثون إن أولئك الذين يدربون نماذج الذكاء الاصطناعي للتعرف على البشر غالبًا ما يلجؤون إلى مجموعات بيانات ضخمة متاحة مجانًا على الإنترنت.


ولكن نظرًا لأن الويب مليء بمحتوى غير دقيق ومنحاز بشكل علني، فقد قالوا إن أي خوارزمية مبنية بمجموعات البيانات هذه يمكن أن تُشبع بنفس المشكلات.


كما أنه لمنع الآلات المستقبلية من تبني وإعادة تمثيل هذه الصور النمطية البشرية، قال فريق الخبراء إن هناك حاجة إلى تغييرات منهجية في ممارسات البحث والأعمال.