التخطي إلى المحتوى


03:07 م


الخميس 30 يونيو 2022


المزيد من المشاركات

كتب- محمد قادوس:

هل يجوز صيام أيام العشر الأوائل من ذي الحجة وجمعها بنية قضاء أيام رمضان؟.. سؤال تلقاه الشيخ أشرف الفيل، الداعية الاسلامي، قائلًا في رده إنها تسعة أيام وليس عشرة، ولكن صيام يوم عرفة يكون بيومين، أي يكفر سنتين السنة الماضية والسنة اللاحقة، منوها إلى ان عرفة بيومين ويسبقه ثمانية أيام فيكون عشرة أيام.

وقال الداعية الإسلامي إنه يجوز الصيام من أول واحد ذي الحجة إلى تسعة ذي الحجة، مشيرًا إلى رواية وردت عن إحدى زوجات النبي-صلى الله عليه وسلم- أنها رات النبي صام التسع من ذي الحجة، ورواية أخرى لعائشة قالت فيها ما رأيت رسول الله صام التسع من ذي الحجة.

وأضاف الفيل، في لقائه ببرنامج،” اسأل مع دعاء” المذاع عبر فضاية،” النهار”، بأن الجواب على هذا التناقض في الحديثين ان السيدة عائشة-رضي الله عنها-قات ما رأيت النبي، وهذا ليس معناه ما رأت النبي أي ان النبي لم يصم لأنها لم تقل ان النبي لم يصم التسعة ذي احجة، ولكن قالت انها لم تر، وهذا قول العلماء.

وأوضح الداعية أن النبي كان احيانًا عند عائشة يترك أشياء يحب ان يفعلها ولا يفعلها حتى لا تكون كالفرض، مؤكدًا ان صيام التسعة الأوائل من ذي الحجة ليس سنة مؤكدة والصيام فيها يكون من الأعمال الصالحة.

وبين الفيل رأيه في أمر نية تعويض الأيام التي افطرها الانسان في رمضان والصيام تسع من ذي الحجة، انه لا يجوز الجمع بين نيتي النافلة والفريضة ولكن لم يقل غيى هذا إلا واحد فقط من الفقهاء الذي قال انه يجوز وهو الامام النسائي.

وأشار الداعية إلى ما قاله الفقهاء ولكن فهم خطأ عند كثير من الناس ان الفقهاء يقولون أن لو المرأة صامت الأيام التي عليها وصامتها في التسع ذي الحجة اخذت الاجرين وهذا لأنها شغلت هذه الأيام بصيام.

رابط المصدر