أعلن العالم الروسي ألكسندر ماكاروف، مدير معهد دراسات القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن القطب الشمالي قد يخلو من الجليد في نهاية القرن الحادي والعشرين، ويشير العالم في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه في فترة الصيف بنهاية القرن الحادي والعشرين من المحتمل أن يخلو المحيط المتجمد الشمالي من الجليد تماما.
ووفقا لما ذكره RT، يقول ماكاروف، “من الواضح أن الاحترار على الأرجح سيستمر، وسوف يكون في منطقة القطب الشمالي أسرع بمرتين أو ثلاث مرات مقارنة بكوكب الأرض ككل، لقد انخفضت كمية الجليد كثيرا خلال الخمسين عاما الأخيرة، ومعدل انخفاضه في فترة الصيف يبلغ في المتوسط 13.5 في المئة على مدى عشر سنوات، وبحلول نهاية القرن، ربما ستكون هناك مواسم خالية من الجليد تماما في الصيف“.
ويضيف، لقد سجل العلماء في العام الماضي استقرارا معينا في درجات الحرارة والجليد في القطب الشمالي، والحد الأدنى للجليد كان عامي 2007 و2012.
ويقول، “وفقا لبعض الافتراضات خلال أعوام 2030-2050 ستكون مرحلة استقرار في درجات الحرارة والجليد في القطب الشمالي. لذلك قد لا يكون الاحترار شديدا”.