11:07 ص
السبت 02 يوليه 2022
المزيد من المشاركات
كتب- محمد قادوس:
“ما أفضل الأعمال في هذه الأيام من شهر ذي الحجة؟” سؤال تلقاه مصراوي وطرحه على الدكتور ابو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، الذي أوضح أن هناك خمسة أعمال يفضل أن يحرص العبد ان يفعلها لما لها من عظيم الأجر ومزيد من الثواب، والأعمال هي:
1ـ المحافظة على الصلوات المفروضة جماعة في المسجد في أوقاتها، وبالنسبة للمرأة تصلي في بيتها في أول الوقت.
2ـ قراءة القرآن الكريم، وكثرة ذكر الله تبارك وتعالى ففي الحديث الصحيح: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)، وبالمناسبة التكبير يشرع من أول ليلة من ليالي هذا الشهر وحتى آخر أيام التشريق.
3ـ الصدقة وخصوصًا أن لها فضلًا كبيرًا في غير أيام ذي الحجة ففي الحديث: (الرَّجلُ في ظلِّ صدقتِه حتَّى يُقضَى بين النَّاسِ)، والأجر يتضاعف في ذي الحجة.
4ـ صلة الأرحام قال ﷺ: (من كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ). قَالَ: وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ) وفي الحديث الصحيح: (ما من ذنبٍ أجدرُ أن يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبِه العقوبةَ في الدنيا ، مع ما يَدِّخِرُه له في الآخرةِ من قطيعةِ الرَّحِمِ ، والخيانةِ ، والكذبِ ، وإنَّ أَعجلَ الطاعةِ ثوابًا لصلَةُ الرَّحِمِ ، حتى إنَّ أهلَ البيتِ ليكونوا فجَرةً ، فتنمو أموالُهم ، ويكثُرُ عددُهم ، إذا تواصَلوا)
5ـ الصيام، فالأولى أن يصوم الأيام التسعة الأولى، فإن لم يستطع فبعض هذه الأيام، فإن لم يستطع فصيام يوم عرفة على الأقل.
رابط المصدر