التخطي إلى المحتوى

اكلة فى دقيقتين

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يتوج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، بطل النسخة الـ47 من بطولة كأس الملك السعودي، وذلك في النهائي الكبير الذي سيجمع الهلال والفيحاء، مساء اليوم، على ملعب الملك عبد الله بجدة، «الجوهرة المشعة».

ويبحث الهلال عن تعزيز سجلّه باللقب العاشر في هذه البطولة، في الوقت الذي يبحث فيه الفيحاء عن دخول التاريخ بإحراز أول لقب ملكي في مسيرته.

وحقق الهلال آخر ألقابه في كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2020، بالتفوق على النصر، بهدفين لهدف.

وبدأ الهلال مشواره في البطولة بملاقاة فريق الرائد في دور الـ16، ونجح بتجاوزه بثنائية لوسيانو فييتو وكاريلو، قبل أن يتمكن الفريق الأزرق من إسقاط غريمه التقليدي، النصر، في دور ربع النهائي بهدفين لهدف، سجلهما سالم الدوسري وإيغالو، ليعبر للمباراة النهائية بعد فوزه أمام الشباب في دور نصف النهائي بهدفي إيغالو وسلمان الفرج، في مواجهة امتدت حتى الأشواط الإضافية.

في حين نجح الفيحاء في بداية مشواره بفوز عريض برباعية أمام أبها في المواجهة التي أقيمت في مدينة المجمعة الرياضية، ليواصل الفيحاء مشواره بتجاوز الباطن بهدفين لهدف في دور ربع النهائي في مباراة امتدت حتى الأشواط الإضافية، قبل أن ينجح بتحقيق المُنجز غير المسبوق بتجاوز الاتحاد في دور نصف النهائي بهدف وحيد سجله محمد أبو سبعان.

وأبدى الهلال جاهزيته للنهائي الكبير، وتحصل على متسع من الوقت، بعد قرار تأجيل الجولة الماضية، حيث استعد الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الفريق، لجميع الاحتمالات التي قد تذهب لها المباراة، خصوصاً في ظل توقع لجوء فريق الفيحاء إلى الدفاع خلال مجريات المباراة.

ويدخل الفيحاء المواجهة بطموحات كبيرة وآمال بتحقيق اللقب وتدوين نفسه في قائمة السجل الشرفي للبطولة، متسلحاً بالدافع الكبير لدي اللاعبين، ويملك كذلك حارسه الصربي فلاديمير ستوكوفيتش الذي يُعتبر أبرز الأوراق الرابحة للفريق، وأحد نجومه الذين نجحوا في قيادة الفريق للنهائي الكبير، خصوصاً بعد المستويات التي قدمها في مباراة الاتحاد.