التخطي إلى المحتوى



أكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، أن كلمة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جسدت ملامح الرؤية التنموية للدولة، والتي تتخذ من الإنسان الإماراتي مرتكزاً للعمل وهدفاً. وقال الدكتور علي بن تميم إن “كلمة رئيس الدولة بينت أن المواطن الإماراتي هو الثروة الأغلى التي يمتلكها الوطن، وهو إرث ممتد منذ أن أرسى قواعده المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومكَّن أسسه قائد مرحلة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيّان، طيب الله ثراه. وهو الإرث الذي أبدع في استثماره فكراً وتطبيقاً رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، الذي عهدناه رجل رؤية وبناء وتخطيط، ينطلق في مسيرته من إيمان راسخ بعزيمة أبناء الوطن وقدرتهم”.

وأضاف أن “كلمة رئيس الدولة أكدت المكانة البارزة للإمارات، والتي تعززها مختلف مؤشرات التنافسية العالمية التي تؤكد ريادتها، وعلاقاتها الطيبة مع مختلف دول العالم. فبلادنا اليوم شريك مهم في شتى القطاعات الحيوية، ومنجزاتها يشهد لها الجميع، خاصة في ميادين العمل الإنساني والثقافي والإبداعي، ويدها تمتد بالخير لكل إنسان على اختلاف فكره، ومذهبه، وجنسيته، فأينما ذُكِرت بلادنا يذكر الخير مقرونا بها ومعها، وهذا إرث كبير وثروة لا تقدر بثمن، واليوم نجد أنفسنا أمام لحظة تاريخية نجدد من خلالها العزم على أن تبقى بلادنا في مصاف كبرى الدول حول العالم، وعلى مختلف الأصعدة، فكل فردٍ من أبناء وطننا الحبيب معنيّ بهذه الكلمة، فالرسالة قيّمة وموجّهة لكل شاب وفتاة بأن الغد مرهون لمن يطمح له ويسعى له بخطى حثيثة مخلصة”.

وأشار رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إلى جملة من الركائز المهمة التي تضمنتها كلمة رئيس الدولة وتشكل ملامح رؤية مستقبلية طموحة، من أبرزها ركيزة الثقافة وأهميتها في إدارة الحوار الفاعل والبنّاء، مع مختلف الثقافات والحضارات في العالم، وهي ركيزة تدعونا نحن وكافة العاملين في مجال الثقافة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تفعيل دور الثقافة في دعم مسيرة التنمية الشاملة الفريدة التي يقودها رئيس الدولة، وتحليل الكلمة لفهم المؤشرات واستنتاج الأدوات وتسخيرها- كل في مجاله- في خدمة رؤية سموه الفريدة لدولة قوية عِمادها أبناؤها، الطموحون والمتسلحون بالعلم، والمعرفة، والإيمان”.










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية