أشار ألفراد الماضي الى أن امام ما تبقى من اطلال الوطن المنكوب والمنهوب، تطالعنا قضية سيادة المطران موسى الحاج وما تعرض له اثناء عودته من زيارة رعوية حاملا” معه مساعدات عينية طبية وحفنة من مال ،ارسله لبنانيون ابعدوا قصرا” عن وطنهم، الى ذويهم في الداخل الذين يرزحون تحت وطئة العوز، في وطن يفتقد الى الغذاء والدواء والماء والكهرباء وخاصة الحياء، علّهم يصمدون.
فينبري من ينتمي الى الخارج قلبا” وقالبا” وعمالة، ولأسباب سياسية بحتة، تهدف الى تدجين وتطويع من يخالفهم الرأي وعلى رأسهم سيد بكركي صاحب المواقف الوطنية الصلبة والواضحة والصادقة فقرروا التصويب عليه، من خلال محاولة إدانة وتجريم لا بل تخوين صاحب السيادة.
وأضاف في بيان: نحن لسنا في معرض الدفاع عن من أعطي مجد لبنان له، ولم يزل، بل نحن من يتهم.:
وقال: هنا نتذكر كيف ان حزب الله وبين عامي ١٩٨٨ و ١٩٩٠، تمكن من تحقيق الانتصار على حركة أمل في الجنوب بفضل تعاونه علنا” مع اسرائيل الذين فتحوا له طرق الأمداد من البقاع الى الجنوب وحموها، ونتذكر أيضا” كيف تمت ترجمة الاتفاق السّري بين اسرائيل وايران عام 2000 ، عندما انسحب الجيش الأسرائيلي من جنوب لبنان وسلّم مناطق نفوذه الى حزب الله، لتصبح بين يديه ورقة رابحة يتفوق من خلالها على كل المكونات اللبنانية، ونعود ايضا” الى ما أوردناه ضمن مقالتنا الصادرة في جريدة النهار بتاريخ ١٧ حزيران ٢٠٢١، والذي يوثق العلاقة الاسترتيجية والتعاون السياسي والعسكري والامني والاستخباراتي بين مرجعية حزب الله أي ايران والدولة العبرية، طيلة الحرب الايرانية – العراقية، حتى اليوم، حيث كان من نتائج هذا الدعم الميداني والتنسيق الميداني المباشر أن صمدت ايران بوجه العراق.
وختم: نحن بالتالي لن نسمح للفاجرين ولقليلي الحياء أن ينتصروا على الحق وعلى لبنان الحرية.