التخطي إلى المحتوى

من الذي يستحق ان يطلق عليه اسم ولي…

الأولياء الصالحين، ومكانتهم، هذا ما سنقدمه في مقالنا الآتي، وهو من مواضيع مادة التوحيد، للمرحلة المتوسطة، للصف الثاني متوسط، للفصل الدراسي الأول، في المملكة العربية السعودية، وسنقوم بالإجابة عن سؤالكم: ( من الذي يستحق ان يطلق عليه اسم ولي)، كونوا معنا.

من الذي يستحق ان يطلق عليه اسم ولي…

الإجابة هي: “المؤمن التقي“، فولي الله تعالى، هو المؤمن التقي.

إن نظرنا من حولنا، سنجد الله عز وجل، قريب من عباده، ورحيم بهم، فجعلهم لا يحتاجون إلى وسطاء بينه، وبينهم حتى يوصلون إليه حاجاتهم، لانه سبحانه عالم بخفايا الأمور، وهو قوي، وقادر على كل شيء.
ومع ذلك، فإن هناك من أتخذ الأولياء، والصالحين معبودين من دون الله، يدعوهم، ويستغيث بهم، ويقدموا لهم الذبائح، والنذور، ويزعموا انه يفعل ذلك ليقربوهم إلى الله.

الولي

ولي الله تعالى، هو: المؤمن التقي.
حيث قال شيخ الإسلام، ابن تيمية رحمه الله: كل من كان مؤمناً، تقياً، كان لله ولياً، وهم على درجتين: السابقون المقربون، وأصحاب اليمين المقتصدون: كما قسمهم الله تعالى.

مكانة الأولياء، والصالحين

للأولياء، والصالحين مكانه، ومنزله رفيعة عند الله، وتتضح كما يأتي:

  • أنه لا خوف عليهم في الأخرة، من عقاب الله، ولا هم يحزنون، على ما فاتهم من الدنيا، فقال تعالى: ( الآ إن أوليا الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ● الذين ءامنوا وكانوا يتقون ●) صدق الله العظيم
  • أن من عادى أولياء الله، فقد توعده الله تعالى بالحرب، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد أذنته بالحرب).
قدمنا لكم خلال المقاله هذه إجابة متميزة لسؤال: ( من الذي يستحق ان يطلق عليه اسم ولي)، عبر موقع "مكساوي"، موقع جميع الطلاب.

من الذي يستحق ان يطلق عليه اسم ولي…

الإجابة هي: “المؤمن التقي”، فولي الله تعالى، هو المؤمن التقي