الملك الذي أراد هدم الكعبة هو الموضوع الذي سنتعرف عليه في هذا المقال ، حيث أن قصة محاولة هدم الكعبة من أشهر القصص في التاريخ الإسلامي ، وقد ارتبطت بها أحداث كثيرة وذاك. أصبحت السنة من السنوات التي أخذ فيها التاريخ العرب والمسلمون ، وسيقدم الموقع المرجعي لزواره الكرام لمحة عامة عن الكعبة المشرفة ، وسنتعرف على الملك الذي حاول تدمير الكعبة المشرفة ، و الكثير من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذه القصة.
عام الفيل
عام الفيل هو اسم العام الذي حدثت فيه محاولة لهدم الكعبة من قبل أحد ملوك شبه الجزيرة العربية العظماء في فترة ما قبل الإسلام ، وتوافق ذلك العام تقريبًا مع عام 570 م أو 571 م. ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. أنها تغيرت كثيرا في خريطة الجزيرة العربية ، لكن حكمة الله تعالى حتمت هزيمة هذا الملك وجيشه ، والله تعالى يفي بكلامه ويفجر فجر الإسلام من مكة.[1]
الحديث الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين وبينه وبين أبيهما يسمى
الملك الذي أراد تدمير الكعبة
الملك الذي أراد هدم الكعبة إذ جمع جيشا كبيرا في ذلك الوقت مع عدد كبير من الأفيال لحمل الجنود والمعدات إلى مكة المكرمة وهدم الكعبة المشرفة وهي:
- ملك اليمن أبرهة الحبشي.
كان هدف أبرهة الحبشي هو إجبار قبيلة قريش وكل العرب على الذهاب إلى كنيسة القليس التي بناها وزينها بنفسه ، لأنه أراد أن يصرف الناس عن الكعبة والحج إلى الكعبة المشرفة ، فقام بذلك. شيدوا الكنيسة لكي يحج أهل الجزيرة العربية إليها بدلاً من الكعبة المشرفة في مكة المكرمة ، وهكذا نعرف لماذا أراد أبرهة هدم الكعبة المشرفة.[2]
كم مرة يتم تغيير لباس الكعبة؟
قصة اصحاب الفيل
انطلق أبرهة الحبشي بجيش كبير من اليمن إلى مكة ، ومعه عدد كبير من الأفيال لمساعدته على الحركة والاعتماد عليها في الحرب والقتال. محيطها وخلفها خوفًا من وحشية أبرهة وجيشه ، وكانوا في حيرة من أمرهم بشأن ما يجب أن يفعلوه بهذه الحشود. طيور أبابيل من أمامه ألقوا عليه حجارة نار ، وكل عصفور حمل ثلاث حجارة رماها دون توقف ، حتى أصيب أبرهة في تلك المعركة ، وقال الله تعالى في سورة الفيل: ما رأيت كيف ربك؟ تعامل مع أصحاب الإبل من الفيل؟ وأرسل عليهم طيور جارحة ، وألقى عليها بحجارة من خشب ، وجعلها مثل عواصف صالحة للأكل.[3] عند ذلك هرب أبرهة وجيشه وخسروا.[2]
دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة مكتوب
الدروس المستفادة من قصة أصحاب الفيل
في كل من القصص التي ورد ذكرها في كتاب الله تعالى درس بليغ وخطبة كبيرة ، لأن الله تعالى ينزل آيات هداية للناس. من قصة أصحاب الفيل:[2]
- دلالة على الأهمية الكبرى للكعبة المشرفة ، ويدل على ذلك حماية الله تعالى لها من أبرهة الحبشي وجيشه الجبار.
- والقصة دليل على أن أعداء الدين الإسلامي لا يتوقفون عن حب الدين ، وقد أوضح الله تعالى ذلك في القرآن الكريم في مواضع كثيرة.
- كانت قصة أصحاب الفيل علامة على اقتراب النبوة ومقدمة لها في مكة والجزيرة العربية.
- درس لكل ظالم وطاغية أن نهايته آتية لا محالة ، وعذاب الله ينتظره.
- تدل القصة على قدرة الله عز وجل وعظمة مملكته في تدمير من يشاء من المجرمين.
- كلمة الله سبحانه وتعالى هي دائما ، وأما كلمة الطغاة والكفار فهي في أسفل المتضعين إلى الأبد.
في نهاية مقال بعنوان الملك الذي أراد تدمير الكعبة ، تعرفنا على الكعبة المشرفة ، وهي أعظم مكان على وجه الأرض. قصة أصحاب الفيل والدروس المستفادة من هذه القصة.