قالت منى عوكل مراسلة “إكسترا نيوز” بغزة، إن حركة الجهاد رحبت بالجهود المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والحركة أكدت التزامها بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية .
نجحت الدولة المصرية فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامى والجانب الإسرائيلى، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية.
وأفاد مصدر مسئول، الأحد، أنه فى إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية فى قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالى وفى ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارا من ساعت 23:30 مساء يوم 7/ 8 / 2022 ( بتوقيت فلسطين).
وتبذل مصر جهودها بالعمل للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج وكذا العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدى فى أقرب وقت ممكن.
كانت مصادر مصرية مسئولة قد أكدت اقتراب نجاح الجهود المصرية لوقف التصعيد فى قطاع غزة، ونقلت قناة أكسترا نيوز عن مصادر مصرية مسئولة تأكيدها اقتراب نجاح الجهود المصرية لوقف التصعيد بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى فى قطاع غزة.
وفى وقت سابق، قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك إنجازا كبيرا أن يتم الحصول على موافقة الطرف الإسرائيلى على وقف إطلاق النار من الجانب المصرى، وتقدم كبير، وأتمنى مزيد من المرونة من الجانب الفلسطيني.
وأضافت الدكتورة نورهان الشيخ، خلال اتصال هاتفى بقناة “إكسترا نيوز”، أنه لابد من الالتزام بكل القرارات الأممية وغير الأممية ولابد للعودة لمسار التسوية والمفاوضات المباشرة بين الجانبين.
تابعت، إن التصعيد فى الآونة الأخير أصبح كثيرا مما كان عليه، حيث كانت العمليات تحدث على فترات بعيدة، وعلى المجتمع الدولى أن يكون له قرار بوقف إطلاق النار والتشديد على الاحتلال فى عدم الإصرار على مثل هذا التصعيد، والبدء فى مسار المفاوضات للقضية بالكامل وأن تكون للسلطة الفلسطينية كامل السيطرة على غزة.
وأكدت: “أنا لا أرى طرف دولى يتحرك مثل مصر، فهى أخذت القضية على عاتقها والحراك المصرى هو الحراك الأهم على الساحة الدولية والإقليمية، فهو الموجود على الأرض والفعال، وهذا يدل على أن التحرك المصرى منجز وناجز“.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مكساوي وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي السابق ذكرة.