ويتكامل إنشاء المركز مع البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء الذي يتيح الفرصة لكل فرد من سكان دولة الإمارات ممن تجاوز الـ 21 عاماً لإبداء رغبته في التبرع بأعضائه بعد الوفاة الدماغية.
وساعد البرنامج العديد من المرضى ومنحهم أملاً جديداً في الحياة فضلاً عن الأثر الإيجابي الذي يتركه على حياة المتبرع والمتلقي على حد سواء.
وأكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتور محمد سليم العلماء، أهمية مواصلة الجهود في مجال نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وتوفير الخدمات الصحية والتقنيات الحديثة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة عضو أو نسيج بشري مشيراً إلى أن دولة الإمارات تزخر بأفضل الإمكانات والقدرات التي تعزز نجاح برنامج التبرع بالأعضاء من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية والبنية التحتية التكنولوجية والشراكات الدولية مع أعرق المؤسسات المتخصصة في مجال نقل وزراعة الأعضاء.