أكد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية حمد سالم بن كردوس العامري، تواصل تحقيق أهدافها الرئيسية، التي وضع معالمها مؤسسة الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في مختلف المجالات لتوفير الحياة الكريمة للإنسان بكرامة ودون تمييز ديني أو عرقي أو مناطقي من خلال تطبيقها للقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في التسامح والسلام والانفتاح على الآخر، وذلك في ظل النهضة الحضارية الرائدة بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقال العامري في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس(آب) من كل عام، إن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً في تقديم المساعدات سواء عن طريق البرامج العديدة التي نعمل على تنفيذها من أجل تخفيف العبء عن الإنسان الضعيف في تحمل تكاليف مواصلة المعيشة، خاصة في جانب التعليم والصحة، وفي مجالات الإغاثة للمنكوبين والمتضررين، علاوة على تقديم المساعدات الموسمية من خلال البرامج مثل كسوة العيد، وإفطار صائم، وبرنامج زايد للحج، وغيرها، الأمر الذي يساهم إلى حد كبير في أن تكون الإمارات في صدارة دول العالم في العمل الإنساني.
وأكد أن المؤسسة تواصل العمل على تحقيق رسالتها وتطلعاتها وتصوراتها لخططها الاستراتيجية المستقبلية، وتعمل وفق تعليمات كل من رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، و نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، من أجل تقديم كل الجهود والإمكانيات لتطوير العمل الإنساني في العالم عموماً على أكمل وجه ودفع مسيرة المؤسسة في هذا الاتجاه الإنساني من أجل رفع المعاناة عن البشرية المتضررة في سائر المعمورة وفي المناطق المحتاجة والمجتمعات الأقل نمواً ومن جراء ما يصيبها من أوبئة وأمراض أو نكبات أو ظروف اجتماعية قاهرة.