حث قطاع التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، المدارس ورياض الأطفال الخاصة على التميز والنجاح ، وأكد أنه سيواصل التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية واللغة العربية في هذه المدارس ،خلال العام الأكاديمي الجديد 2022/ 2023 .
وعبّر السيد عمر عبد العزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد عن ارتياحه للأجواء الإيجابية في الأسبوع الأول من الدراسة التي إنطلقت في بعض المدارس ورياض الأطفال الخاصة في السادس عشر من الشهر الجاري ، فيما يبدأ البعض الآخر منها غدا / الأحد/ ، وثمن نسبة الحضور العالية من الطلبة، مشيداً بدور أولياء الأمور وحرصهم على التزام أبناءهم والانتظام في الدراسة منذ اليوم الأول.
وشدد النعمة في الوقت ذاته على الدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة في العملية التعليمية والتربوية، والمكمل لدور المدرسة كما هنأ الأبناء الطلبة وجميع الهيئاتِ الأكاديميةَ والإداريةَ في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بانطلاق العام الأكاديمي الجديد، الذي وصفه بالاستثنائي لتزامنه مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تستضيفها الدولة نهاية العام الجاري مؤكداً على إسهامات المدارس ورياض الأطفال الخاصة في هذه البطولة التي ستجذب أنظار العالم كله نحو قطر .
كما أشاد بالاستعدادات والتجهيزات التي اتخذتها المدارس ورياض الأطفال الخاصة لاستقبال العام الأكاديمي الجديد على الصعيدين الأكاديمي أو الإداري، وضمان سير العملية التربوية والتعليمية فيها منذ اليوم الأول للدراسة.
وأوضح أن قطاع شؤون التعليم الخاص سيواصل التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية واللغة العربية في المدارس الخاصة، مشيراً إلى أن الخطة التشغيلية للعام 2022-2023 تتضمن مبادرة لرفع وعي الطلبة والأطفال بتعاليم الدين الإسلامي وموروثات المجتمع القطري. كما تتضمن مشروع “قيمي ترسم هويتي” الذي يرتكز على تعزيز روح الانتماء والولاء للمحافظة على المبادئ القيم الوطنية الأصيلة، وتبصير فئات المجتمع المدرسي بأهمية اللغة العربية كهوية لأفراد المجتمع القطري.
كما تتضمن الخطة ترسيخ القيم والموروث القطري، ودعم الممارسات والمبادرات والأنشطة التي بدورها تعمل على تأصيل العمل الإيجابي، والإنجاز في المحافظة على هوية المجتمع القطري في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، وبناء مجتمع قدوة مترابط يعي المسؤولية الوطنية والمجتمعية، مبينا أنه سيتم التعاون مع مديري المدارس الخاصة في تفعيل الميثاق الأخلاقي، وضمان التطبيق السليم له في جميع المدارس باختلاف مناهجها.