منوعات

7 أمور يجب عليك دائماً القيام بها بعد العلاقة الحميمة

يمكن للقيام ببعض الأمور مباشرةً بعد تبادل المتعة مع شريكك أن يزيد الألفة بينكما ويُعزّز أقصى درجات الصحة الجنسية لديكما. فإليك بعض الأنشطة التي يقدمها لك مجموعة من الخبراء والتي يجب عليك أن تجرب القيام بها مباشرةً بعد العلاقة للحفاظ على صحتك:

1- الذهاب إلى الحمام:

تقول “ساني رودجرز” (Sunny Rodgers) المُدرِّبة المُعتمَدة لدى “المنظمة الأمريكية للصحة الجنسية” إنَّ كلَّ ما نسمعه عن التبوُّل بعد ممارسة العلاقة الحميمة يُعَدُّ حقيقيَّاً وهو ضروريٌّ أيضاً.

إذ تبيِّن ذلك تقول: “هذه هي الخطوة الأولى التي أقترح القيام بها مباشرةً بعد ممارسة العلاقة الحميمة، لأنَّ ذلك ينظِّف المجاري البولية ويمكن أن يساعد على طرد أيَّة جراثيم أو مواد سامة”. وتضيف “رودجرز” أنَّك قد ترغب في الاغتسال سريعاً “باستخدام منشفة نظيفة، وصابون لطيف خالي من المواد المُعطِّرة، وماءٍ دافئ”.

تقول “رودجرز” ستساعد هذه الخطوة المتعلقة بالنظافة كثيراً على ضمان الشعور بالراحة والحماية من العدوى والإصابة بأمراض الجهاز البولي التي تسبب الشعور بالألم، ولا تنسَ أن تغسل جسدك من الأمام ومن الخلف.


اقرأ أيضاً:
عدوى الجهاز البولي خطر قد يُهدّد حياتك الزوجية

2- اختيار ثياب داخلية تسمح بتهوية الجسد:

توصي “رودجرز” بعد ذلك باختيار ثياب داخلية تسمح بتهوية أعضاء الجسد، وتبين ذلك بقولها: “إنَّ القطن هو أفضل مادةٍ تسمح بتهوية الأعضاء التناسلية، وهو، من خلال كونه مادةً طبيعية، من غير المُرَجَّح أَن يُسبِّب حساسيَّة، وهو ذو قدرةٍ عاليةٍ على الامتصاص، ولن يضايق أكثر المناطق حساسيةً في جسدك – والتي تكون مُعرضةً بشكلٍ كبير للتحسس والرطوبة بعد ممارسة العلاقة الحميمة”

3- تبادُل الأحضان:

ثمَّة سببٌ يجعل الأحاديث التي يتبادلها الزوجان فوق الوسادة أحاديث مثيرةً للرضا، فأنت تكون في تلك اللحظة متهيئاً لبناء الروابط، وفي كل مرةٍ تمارس فيها العلاقة الحميمة مع شريكك يفرز جسدك “هرمون الحب” المعروف علمياً باسم الأوكسيتوسين.

تقول “تشامين أجان” (Chamin Ajjan) أخصائية العلاج النفسي والعلاج الجنسي: “يخلق هذا الهرمون شعوراً بالتقارب، لذلك يُعَدُّ الحديث مع الشريك بعد ممارسة العلاقة الحميمة طريقةً رائعة لبناء الروابط والحصول على المزيد من الحميمية. إذ في إمكانك أن تتحدث عن آمالك، أو أحلامك، أو عمَّا ترغب في القيام به مع شريكك، أو عن أي شيءٍ مهمٍّ بالنسبة إليك”.


اقرأ أيضاً:
6 أشياء تمنع الزوجة من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة

4- شُرب الماء:

إمَّا أن تحضر زجاجة ماءٍ من البراد وتضعها على الطاولة قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وإمَّا أن تتأكَّد من التوجُّه إلى المطبخ مباشرةً بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

تقول “رودجرز”: “يمكن لشرب ربع لتر من الماء على الأقل بعد ممارسة العلاقة الحميمة أن يساعدك على إرواء ظمئك ويحافظ على ارتفاع مستويات الطاقة لديك لأنَّ النشاط الحميمي يمكن أن يستنزف قواك بكل تأكيد. كما يمكن لذلك أن يطهِّر المسالك البولية من الجراثيم كذلك”.

5- تناوُل وجبة طعام:

ليس من المُستغرب أن نشعر بالجوع بعد ممارسة العلاقة الحميمة لأنَّ هذه العملية تحرق سعراتٍ حرارية وتزيد نبضات القلب. حيث تقترح “رودجرز” تناول وجبةٍ بعد ممارسة العلاقة الحميمة وأن يدخل في تركيبها بذور الشيا أو الشاي الأخضر. وتقول “أجان” أنَّه يمكنك كذلك التفكير في طهي وجبة بسيطة وغنية في الوقت ذاته كالبيض المقلي، كما يُعَدُّ هذا طريقةً رائعة لبناء الروابط، والعمل بروح الفريق، والتواصل.

6- تبادل الإطراء:

للحصول على أقصى استفادة من العلاقات الحميمية التي ستقيمانها في المستقبل من المهم أن تتبادلا النقاش حول ما يرغب أحدكما في القيام به مع شريكه.

تقول “كارلا إفانكوفيتش” (Karla Ivankovich) الاستشارية وأخصائية علاج الأزواج: “يبلغ الأوكسيتوسين مستوياتٍ عالية بعد ممارسة العلاقة الحميمة مباشرةً، إذ يُعَدُّ تبادل الأحاديث حول ما تستمتعان بالقيام به في أثناء العلاقة الحميمية على المستويَيْن الجسدي والعاطفي طريقةً رائعة للحفاظ على الروابط بينكما”.

وتبيِّن “إفانكوفيتش” أنَّه حتى في حال عدم بلوغ نشوة العلاقة الحميمة، يتيح بناء الروابط العاطفية وتواصل أحدكما مع الآخر المجال أمام تلبية رغبات كِلا الطرفين.

7- تبادُل الضحكات:

تستطيعان بعد العلاقة الحميمة مباشرةً الحفاظ على مزاجكما اللطيف وإضافة القليل من روح الدعابة إلى علاقتكما كذلك.

تقول “إفانكوفيتش”: في ضوء حالة النشوة التي تعقب العلاقة الحميمة يبدو كل شيءٍ أفضل على أية حال. فتبادلا إلقاء النكت، وكونا سخيفين، وزيدا حميمية الوقت الذي تقضيانه معاً. يُعَدُّ هذا الوقت الإضافي مهمَّاً، فإذا غادر أحد الشريكين مسرعاً سيشعر الطرف الآخر كما لو أنَّه هبط من القمة إلى القاع”.

وحاول بالمجمل ألَّا تتعامل مع العلاقة الحميمة كما لو كان مسرحيةً من فصلٍ واحد، إذ يجب أن يكون الاسترخاء معاً، والشعور مطوَّلاً بالحميمية، والاعتناء بالصحة جزءاً من فصول هذه المسرحية أيضاً.

المصدر