لماذا يفضل جيل الألفية الحالي إرسال رسائل واتساب بدلاً من إجراء مكالمة ؟ |
واتساب هو أحد أهم الموارد التكنولوجية والتواصلية لملايين الأشخاص ، بما في ذلك جيل الألفية. وهي أن هذه المجموعة غيرت خدمة الرسائل القصيرة للرسائل الفورية من خلال تطبيق للهاتف المحمول.
وعلى الرغم من أن إجراء مكالمة يمكن أن يجعل الاتصال أكثر سلاسة ، إلا أن اختيار النص هو أكثر من الاستماع إلى صوت شخص ما.
تم التحقق مما سبق من خلال دراسة استقصائية أجرتها Bankmycell مع 1200 شخص تتراوح أعمارهم بين 22 و 37 عامًا في الولايات المتحدة ، والتي كشفت عن بيانات مثيرة للاهتمام سنشاركها معك أدناه.
وفقًا لنتائج هذا الاستطلاع ، ذكر 75٪ من المشاركين أنهم لا يجرون مكالمات هاتفية لأن ذلك يستغرق وقتًا طويلاً.
بالنسبة لـ 55٪ منهم ، فإن الاتصال عن طريق الاتصال غير فعال ومرهق ، بالإضافة إلى ضمان أنه ليس خاصًا ، بالإضافة إلى إثارة القلق لعدم وجود وقت للتفكير في الإجابة.
وفقًا للدراسة ، يواجه أربعة من كل 10 جيل من جيل الألفية صعوبة في الاستعداد ذهنيًا لإجراء مكالمة.
وهذا يفسح المجال لما يعرف برهاب الهاتف ، وهو الخوف والألم من إمكانية التفاعل مع الآخرين من خلال مكالمة تقليدية.
ومثلما توجد أسباب لتفضيل رسائل واتساب بدلاً من إجراء مكالمة ، كشف الاستطلاع أيضًا عن معلومات حول الأعذار لعدم تلقي مكالمة:
– قال ستة من كل 10 مشاركين إنهم لم يسمعوا أو يشعروا بهواتفهم عند تلقي المكالمة .
– 12٪ يقولون أنه ليس لديهم إشارة.
– بالنسبة لـ 9٪ أفضل عذر أنهم كانوا في اجتماع.
ولكن على الرغم من حقيقة أن جيل الألفية يعاني عندما يذهبون لإجراء مكالمة ، فهناك من يتصل بهم.
أظهر الاستطلاع أن التحدث إلى الشريك العاطفي يشجعهم على الاتصال بالهاتف ، على العكس تمامًا عندما يتعلق الأمر بأحد أفراد الأسرة أو الرئيس.
حقيقة أن المكالمات الهاتفية ليست ممتعة للعديد من جيل الألفية لها علاقة أيضًا بالوقت اللازم للتعبير عن الاستجابة.
ووفقًا للتقرير ، قد يشعرون بالضعف من خلال عدم توفر الوقت الكافي للتعبير عن أنفسهم أو تقديم إجابة صحيحة.
مهما كان السبب ، فإن الحقيقة هي أن المكالمات الهاتفية أصبحت نادرة أكثر فأكثر ، خاصة عندما يكون لدينا تطبيق مثل واتساب في متناول اليد.
اقرأ أيضا :