حددت هيئة تقويم التعليم والتدريب أربعة عوامل حماية الأطفال من فقر التعلم وضرورة تنشئة أطفال قادرين على القراءة والكتابة بالشكل الصحيح حتى يكونوا قادرين على النهوض بالأقتصاد وكافة نواحي الحياه العملية والدراسية، حيث تحرص المملكة العربية السعودية بشكل مستمر على النهوش بالمستوي التعليمي للطلاب لتنشئة جيل قادر على خدمة ورفعة البلاد.
عوامل حماية الأطفال من فقر التعلم
قامت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتنبيه على أربعة عوامل ضرورية تعمل من خلالها على حماية الطفل من فقر التعليم حتى يتمكنوا من مواجهة أي قصور تعليمية بأياً من المراحل الدراسية المختلفة، ونوهت إلى ضرورة إمكانية الطفل من قراءة وفهم أكثر من 80 كلمة قبل نهاية الصف الثالث الأبتدائي وغير ذلك فهو يعاني من قصور في التعلُم، وهذه العوامل تتمثل في الآتي:
- الحرص على زيادة عدد المكتبات العامة من أجل الاستفادة من تقدمها العلمي.
- توفير بيئة هادئة داخل المنزل وتزويدها بالكتب العلمية من أجل زيادة معدل القراءة والأطلاع لدي الأبناء.
- تخصيص ساعات للقراءة الخارجية، بالإضافة إلى زيادة التركيز على حصص القراءة بالمدرسة.
- قراءة قصص ما قبل النوم والمناقشة في أحداث تلك القصة للتأكد من فهمها.
عدد الأطفال الذين يعانوا من فقر التعلم
على حسب الدراسة التي أُجريت أُثبت فيها عجر 53% من الأطفال داخل البلاد منخفضة ومتوسطة الدخل عن القراءة وفهم النصوص البسيطة عند وصولهم لسن الـ 10 سنوات، وهذا ما قامت تقارير البنك الدولي بوصفه بما يسمي بـ “فقر التعلم”، والذي يؤدي إرتفاع مؤشره إلى خطر كبير يهدد اتسدامة التنمية في جميع أنحاء العالم.
تقارير البنك الدولي لتعزيز التنمية
وعلى أساس ما ورد في مقال خاص برئيس مجموعة البنك الدولي “ديفيد مالباس” فإن نسبة انعدام القراءة الأساسية من الممكن أن تزيد لتصل إلى 63% بسبب عدة عوامل مختلفة تتعرض لها البلاد على مدار الزمان، وقد تصل إلى 80% داخل البلدان الفقيرة، ويؤدي ذلك إلى زيادة العبء على الجيل الحالي بخسائر تصل نسبتها إلى 10 تريليونات دولار في الدخل القومي.
وأضاف “مالباس” بأن النتائج الفورية لهذا النوع من الفقر سيصل إلى التفاقم، ووضح أن إرتفاع نسب الخمول المدرسي والإخفاق في مواجهة الديون وإنخفاض مستوي الاستثمار برأس المال، سيعمل على زيادة العبء على الأجيال القادمة مما يؤدي إلى حرمانه من التعليم وفرصته في تحقيق الرخاء والتقدم.