جى بي سي نيوز :- نفى مصدر سياسي لبناني اليوم الاثنين، إبلاغ بلاده بأي موقف بخصوص اتفاق مرتقب لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- قوله إن لبنان لم يتبلغ بأي موقف بشأن أي اتفاق مرتقب لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، يتضمن تنازلا إسرائيليا عن مقطع داخل البحر، مقابل تنازل لبناني عن منطقة أكثر قربا من الشاطئ.
ومساء أمس الأحد، قالت قناة 12 العبرية إن اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، سيتضمن تخلي إسرائيل عن منطقة معينة بعيدة عن الساحل، مقابل تنازل لبنان عن منطقة أقرب إلى الساحل.
وأوضحت أنه حتى موعد التوقيع المرتقب الأسبوع المقبل، ستبقى المنطقة في حالة تأهب أمني قصوى.
وذكرت القناة أن مبعوث واشنطن لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين يعمل على تسوية من هذا القبيل لإنهاء النزاع الحدودي وترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة الرابعة الإسرائيلية أن تل أبيب أكدت للوسطاء أنها لن تتنازل في مسألة منصة كاريش، التي بدأت تشغيلها في الآونة الأخيرة لاستخراج النفط والغاز.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله حذر الجمعة الماضي من أن حزبه سيتجه “إلى التصعيد في حال عدم حصول بلاده على حقوقها النفطية”، وقال إنه “حتى لو تم توقيع الاتفاق النووي الإيراني، فإن ذلك لن يكون له تأثير على محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل”.
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة في المفاوضات غير المباشرة لتسوية النزاع وترسيم الحدود البحرية بينهما.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين بيروت وتل أبيب انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، برعاية الأمم المتحدة، بهدف ترسيم الحدود بين الجانبين، حيث عُقدت 5 جولات من التفاوض كان آخرها في مايو/أيار 2021.
المصدر : الجزيرة + الأناضول