إذا كان المشهد السياسي المحلي مصابا بنوبات التعثر فإن ابرز مؤشرات هذا التعثر يعكسها ترنح التأليف الحكومي.
أما الانتخاب الرئاسي فتدور في فلكه مواقف لا تتعدى الإطار الإعلامي حول المواصفات التي يضعها هذا الفريق أو تلك المجموعة السياسية للرئيس المقبل وسط تحذيرات من الإنزلاق إلى فراغ رئاسي.
لكن تعبير الفراغ الرئاسي تحفظ عنه الرئيس نجيب ميقاتي قائلا: لا فراغ بل شغور تملأه حكومة تصريف الأعمال.
ميقاتي قصد اليوم عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدما كان قد استقبل أمس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
بعيدا من الشأنين الرئاسي والحكومي اللذين لا توجد اي مبادرة جدية على مسارهما يتقدم ملف الترسيم البحري الحدودي مجددا مع وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت هذا الأسبوع حيث يلتقي المسؤولين اللبنانيين.
وقبل أن يحط في لبنان يجري هوكشتاين محادثات مع مسؤولين أوروبيين كما يزور القدس المحتلة على ما أعلن نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب الذي زار قصر بعبدا وعين التينة مشددا على أن شهر أيلول حاسم وأن لدى لبنان خيارات أخرى نافيا أن يكون ثمة من طلب ضمانات حول عدم تنفيذ المقاومة تهديداتها
أما على الضفة الإسرائيلية فقد تحدثت وسائل إعلام عبرية عن اتجاه نحو تأجيل إبرام اتفاق حول ترسيم الحدود إلى ما بعد الإنتخابات الإسرائيلية وانتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون.
مقدمة ام تي في
إسمع تفرح، جرب تحزن. إنها العبارة الوحيدة التي تختصر ما قاله جبران باسيل في مؤتمره الصحافي اليوم. فالإتهامات التي ساقها بحق نبيه بري وسمير جعجع من دون أن يسميهما ليست جديدة. فهي مستعادة مكررة. لكن اللافت عند باسيل هو محاولة إثبات براءة الذات عبر الإدعاء أنه “ما علينا شي، “فيما الآخرون يشكلون عصابة، إن كان في الكهرباء أو في الملفات الأخرى. فهل صحيح أن جبران باسيل منزه ، وأنه لم ينخرط مع المنظومة في عمليات الفساد والإفساد ؟ ولو كان الأمر كذلك لماذا وصل البلد إلى العتمة شبه الشاملة؟ ولماذا معظم السدود التي بناها لا ماء فيها، وأضحى بعضها مرعى للماعز؟ أكثر من ذلك، ألبس باسيل نفسه ثوب قاضي القضاة، وقصف القضاء اللبناني بكل أنواع القذائف الكلامية، معتبرا أن القضاء اللبناني معطل بالنسبة إلى قضية تفجير مرفأ بيروت. لكن باسيل لم يتجرأ ويذكر من عطل التحقيق في جريمة العصر. كما لم يتجاسر أن يذكر أن كبير المسؤولين الامنيين عند حليفه حزب الله، هو من نزل إلى قصر العدل في بيروت مهددا متوعدا بقلع القاضي طارق البيطار. فإذا كان باسيل حريصا حقا على العدالة فلماذا لم يقف في وجه حليفه الذي يعرقل سير العدالة؟ وإذا كان باسيل يحب الحقيقة، كما يدعي، فلماذا تجنب إعلان الحقيقة كاملة، ولم يسم المعرقلين
لكن الخطر في ما قاله باسيل يتمثل في موقفه من الحكومة. اذ اعلن بصراحة انه لن يعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وسيعتبرها عندها مغتصبة سلطة وفاقدة الشرعية وساقطة مجلسيا ودستوريا وميثاقيا وشعبيا . طبعا وصل باسيل الى هذه الخلاصة بعدما اعتبر ان الاخرين ” خسروا البلد شهرين” من دون حكومة. علما ان باسيل نفسه هو في طليعة من خسر البلد شهرين ، لأنه يريد حكومة يملك فيها الثلث المعطل، كما يريد حكومة فيها ست وزراء دولة من السياسيين. على اي حال سياسة التعطيل ليست جديدة عند جبران باسيل ولا عند تياره السياسي، فهما يعطلان النظام السياسي قبل تشكيل كل حكومة، وقبل انتخاب اي رئيس للجمهورية. وكلنا يذكر كيف تركا البلد من دون رئيس للجمهورية اكثر من سنتين، وذلك بغية ايصال ميشال عون الى سدة الرئاسة الاولى. فكيف اصبحت ذاكرة باسيل ضعيفة الى هذا الحد؟ يبقى ان اخطر ما قاله باسيل هو في دعوته الى اجراء حوار وطني والى تعديل اتفاق الطائف. فاي حوار يمكن ان يجرى بين فئات سياسية منزوعة السلاح وبين طرف يأتي الى طاولة الحوار مستقويا بسلاحه؟ في النتيجة كل كلام باسيل لا يهدف الا لخدمة حليفه حزب الله، ويضرب كل المكونات اللبنانية الاخرى. حقا، ان الذين ” ما خلو” جبران باسيل يفعل ما يريده في الدولة والجمهورية طوال السنوات الست الفائتة كانوا على حق، لأنه لا يزرع الا السلبية والفشل حيث حل، ولا يروج سوى الاضاليل كلما تكلم!
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
فيما البلد ينتظر ترسيم الخطوط البحرية كأمل للاستنقاذ، تداخلت الخطوط الى حدود التشابك، والامل بألا نصل الى الاشتباك على مشارف الاستحقاقات الملحة في بلد يستحق واهله من المعنيين غير ما يقدمون.
على خط الترسيم البحري ما زال الارباك الصهيوني واضحا والتسويف الاميركي جليا، فيما اللبنانيون ينتظرون قدوم عاموس هوكشتاين نهاية الاسبوع. وان كان الامر شائكا ومعقدا، لكنه يسير بالاتجاه الصحيح بحسب نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي كرر من بعبدا كما من عين التينة الدعوة الى عدم التشاؤم وعدم الافراط بالتفاؤل ..
على خطوط الانترنت والاتصالات، تكثيف للتواصل دون الوصول الى نتيجة تنقذ البلد من سقوط شبكة الاتصالات بعد شبكة الكهرباء، وكل المحاولات لاقناع الموظفين بعدم ضرب السنترالات الرئيسية لم تنجح .. ويبدو أنها ستتهاوى الواحد تلو الآخر.
وفي آخر بحث عن الاموال المفقودة لانقاذ قطاع الاتصالات ، بل كل البلاد، كان الاتفاق بين الرئيس نبيه بري ورئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب ابراهيم الموسوي على المضي بلجنة تحقيق برلمانية في قضية الستة مليارات دولار المنهوبة من القطاع..
وفي البلد الذي تتقطع اوصاله وتتهالك مؤسساته، كان التواصل بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في عين التينة حول موضوع الموازنة العامة وامكانية أن تكون أمام مجلس النواب الاسبوع المقبل، كما قال ميقاتي..
اما قول رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول الاستحقاقات فكان عالي السقف. لن نعترف بشرعية الحكومة الحالية بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وسنعتبرها ساقطة – قال باسيل – معتبرا انه من الضروري تشكيل حكومة ثم انتخاب رئيس للجمهورية خلال هذين الشهرين، لننتقل بعدها الى حوار وطني يطرح موقع لبنان ونظامه الاقتصادي المنتج والمدعوم من الثروات النفطية والغازية والبشرية وكل الثروات الوطنية كما قال ..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
وضع جبران باسيل في مؤتمره الصحافي اليوم النقاط على الحروف، بعد إطلالتين تصعيديتين لكل من الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إثر قداس معراب.
واللافت في كلام باسيل اليوم من حيث الشكل، السقف العالي الذي اعتمده في الرد على التهجم الذي تعرض له رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أولا، والوضوح التام الذي أشار فيه ثانيا إلى أزمة نظام “ما خلونا”، كما سماه، داعيا إلى حوار وطني جدي حول الأساسيات، التي تختصر إلى جانب أزمة النظام، بالنظرة إلى موقع لبنان وبالنموذج الاقتصادي الأسلم لأبنائه.
أما اللافت من حيث المضمون، فالصراحة القصوى التي قارب من خلالها باسيل المسألتين الرئاسية والحكومية، معلنا عدم الاعتراف بالحكومة المستقيلة في حال الشغور، ومشددا على التعامل معها كحكومة مغتصبة للسلطة، ومحددا معادلة أساسية للمرحلة المقبلة، مفادها أن الفراغ لا يملأه فراغ، وأن الفوضى الدستورية تبرر فوضى دستورية مقابلة، ومذكرا الجميع بوجوب أن يتمتع الرئيس المقبل بحيثية مسيحية أولا، ثم إسلامية، ورافضا تكرار تجربة الترويكا برئيس مسيحي يكون بمثابة “إجر كرسي”، عاريا من أي تمثيل مسيحي، وتمثيله المسلم ليس له.
لكن، في الموازاة، تميز مضمون كلام باسيل بتقديم طروحات بناءة وقوية في مختلف الاتجاهات، سياسيا واقتصاديا وماليا، وصولا إلى القضاء، ومرورا إلى ابداء الاستعداد لملاقاة الآخرين، لإيجاد الحلول، في مواقف تناقض إلى حد كبير ما تابعه اللبنانيون في الأيام الأخيرة من كلمات وتعابير تنم عن حقد وتحض على الكراهية، فتحرض الناس ضد بعضهم البعض، وتغرق البلاد أكثر فأكثر في دوامة الشعارات الخالية، والطروحات الخاوية، والخيارات المقتصرة على مشاريع الخراب والدمار والموت.
وضع جبران باسيل في مؤتمره الصحافي اليوم النقاط على الحروف، عسى أن يفتح البعض صفحة جديدة يقررون فيها فعلا لا قولا العمل معا لتخطي الأزمات، والكف عن سياسة الهرب إلى الأمام من مواجهة المشكلات، لغايات صار يدركها القاصي والداني والصغير قبل الكبير.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
رسم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سيناريو مريعا لمرحلة ما بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، من خلال التلويح بما يلي : ” نحن لن نعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وسنعتبر الحكومة عندها مغتصبة سلطة وفاقدة للشرعية وساقطة مجلسيا ودستوريا وميثاقيا وشعبيا، ولو اجتمع معها من اجتمع، ولو اجتمع العالم كله على دعمها ضدنا .
اليوم نقول: إن الفراغ لا يملأه فراغ، والفوضى الدستورية تبرر فوضى دستورية مقابلة ” .
ماذا يعني أن يقول : ” الفوضى الدستورية تبرر فوضى دستورية مقابلة ” ، فإذا كانت حكومة الرئيس ميقاتي، من وجهة نظر باسيل ، هي ” فوضى دستورية ” ، فما هي الفوضى الدستورية المقابلة التي لوح بها ؟ باسيل لم يجب عنها ولم يسأل عنها ، ليتركها لغزا للربع الساعة الأخير .
إذا كان الرئيس عون لن يبقى لحظة واحدة في قصر بعبدا بعد منتصف ليل 31 تشرين الأول ، فماذا يتبقى من الفوضى الدستورية الملوح بها ؟
سيناريو أيلول 1988 غير وارد ، في ظل نظام الحكومتين : حكومة الحص وحكومة عون . وقبل معرفة ” سيناريو باسيل ” يطرح السؤال : هل يوافق السيد حسن نصرالله على ” السيناريو الغامض لباسيل ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب ، يكون البلد دخل في فوضى عارمة وفي انقسام عامودي : دار الفتوى تؤيد حكومة الرئيس ميقاتي ، وحزب الله يؤيد سيناريو باسيل … وفي حال لم يوافق السيد نصرالله ، تكون حكومة ميقاتي هي المنوط بها ” السلطة التنفيذية ” ، فكيف سيرد باسيل بمعزل عن حزب الله ؟ جنون وفوضى في ظل بلد متحلل كل شيء فيه مهترئ ، ولا بد من تعداد وتكرار هذا ” الكل شيء”: من الكهرباء التي تزداد سوءا يوما بعد يوم ، في ظل مافيات المولدات التي يتضاعف أخذها الناس رهينة يوما بعد يوم ، مستفيدة من حمايات مرئية وغير مرئية ، علما أن الانفجار بين المافيات والناس اقترب ، ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي يجد ان الناس اقتربوا من أن يولدوا انفجار الغضب في مواجهة مافيات المولدات ، واليوم تسطير محاضر ضبط بأحد كبار حيتان المولدات الذي على ما يبدو يعتبر محاضر الضبط ” نكتة “، كما حصل سابقا معه .
أما الاتصالات فعالقة تماما كإضراب موظفي القطاع العام.
في ملف المدارس ، تكثف التحرك ، في محاولة لبدء السنة الدراسية بشكل جدي .
تبقى البداية من أمل مشع ، فرقة المياس والتصفيات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
قدم جبران باسيل البيان الرئاسي الأول.. وأعلن ضمنه تمرده على حكومة تصريف الأعمال مع نهاية العهد لم يتعب رئيس التيار من ست عشرة سنة “ما خلونا”، فأعد لهذه المعادلة اليوم مرسوما تشريعيا جوالا، تمهيدا لإدخالها المتحف الوطني من فئة الأثريات السياسية النادرة “ساعة وكسور” من التخلي عن المسؤوليات والعصيان ورمي التهم على الآخرين وإجراء محاكمات لكل الفريق السياسي المتهم، ما عدا التيار والعهد الذي خرج بإخلاء سبيل كله تحت الإدانة.. إلا الرئاسة ونسيبها الذي صاهر القصر فاعتقد أن عصمة البلاد بين يديه أراد باسيل في مؤتمر الستين دقيقة تسطير مذكرات توقيف لكل القوى السياسية والقضائية والمصرفية..
وجميعهم منعوه من تحقيق الازدهار ووضعوا الأصفاد بين يديه ليحجبوا عنه الكهرباء وتشكيل الحكومات والاستقلالية القضائية وهذه السلطة بالنسبة إلى جبران هي “مغتصبة”، وليس إذا استمر رئيس الجمهورية في الحكم سيكون مغتصبا هو أنشد قضاء مستقلا ومتحررا، لكنه أطلق يد غادة عون قاضية منفردة تنفذ المداهمات متجاوزة زملاءها القضاة وصلاحياتهم، وحررها “كمسيرة” تقوم بالغارات تبعا لأهداف التيار واعترض باسيل على نظام رفع الأيدي، لكنه ظل ست سنوات وقبلها حكومات متعاقبة يرفع الأيدي وأعضاء أخرى، ويوافق على التسويات متى واءمت مصالحه وأكثر الأيادي التي سيذكرها التاريخ هي تلك التي رفعها من تفاهم معراب متقاسما السلطة وإدراتها ورئاستها مع القوات..
هذا عدا عن الأيادي المرفوعة من دون إكراه عندما جرى التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والأبرز في ديباجة باسيل أنه أعلن التمرد على الدستور متأثرا بالجنرال ميشال عون في حكومته العسكرية سابقا.. وحدد مواد دستورية فرع ميرنا الشالوحي.. معلنا أن الفراغ لا يملؤه فراغ، والفوضى الدستورية تبرر فوضى دستورية مقابلة وقال: نحن لن نعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وسنعتبر الحكومة عندها مغتصبة سلطة وفاقدة للشرعية وساقطة مجلسيا ودستوريا وميثاقيا وشعبيا، ولو اجتمع العالم كله على دعمها ضدنا وهدد باسيل ب”ما تجرونا إلى ما لا نريده!”، متجاوزا حليفه حزب الله وقوى سياسية أخرى، داخلية وخارجية، عندما قال لميقاتي “لا يتخبى ورا حدا ولا يحتمي بحدا، ولا يسمع نصائح أو أوامر حدا من الخارج والداخل.. ما بيقدروا يحموك”، فتحضروا لمرحلة لن يسكت فيها جبران..
وهو السياسي الذي عندما تكلم “عطل”، فكيف به “إذا حكى”، وتدخله في القضاء اليوم بلغ مجلس القضاء الأعلى، وذلك عبر معلومات نشرها التيار عن إشكال مع القاضي سهيل عبود لتحرير ما يعتبره التيار معتقلا سياسيا هو بدري ضاهر ويبدو أن المجلس وافق اليوم على اقتراح وزير العدل تعيين محقق عدلي رديف للقاضي طارق البيطار.. ومهمته بت قضايا طارئة وضرورية ولفترة محددة إلى حين رفع كف يد البيطار واستند الوزير هنري خوري في كتابه إلى سابقة قضائية بانتداب القاضي جهاد الوادي كمحقق عدلي في ملف الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام ألفين وستة بدلا عن القاضي الياس عيد لكن هذا القرار سيعد مناورة قضائية سياسية تهدف إلى الالتفاف على قاضي التحقيق الأصيل ومصاردة دوره، والإبقاء على يده مغلولة عوضا عن تحريره وعودته إلى استئناف عمله، واستدعاء كل من يطاله التحقيق في ملف جريمة مرفأ بيروت المعطل ومن بين كل ما هو جماد قضائي وسياسي..
وحده ملف الترسيم يسير وفق المهل وعلى إيقاع تهديد أيلول واليوم كشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب أن الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكستين، سيزور لبنان نهاية الأسبوع الحالي وليس يوم الخميس المقبل.. من دون أن يعني ذلك أن الزيارة “ستحمل الحل النهائي، لكنها ستكون خطوة إيجابية إضافية نحو الحل.