شن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين، هجوماً حاداً على الولايات المتحدة، واصفاً إياها بمرض الزهايمر (خرف الشيخوخة).
وتعليقًا على تطورات الملف النووي الإيراني، قال زاده إن “نظام السياسة الخارجية للولايات المتحدة يعاني من مرض الزهايمر، ويجب تذكير الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا بأنها التي انسحبت من الاتفاق النووي”.
وأضاف أن بلاده أوفت بجميع التزاماتها بصبر استراتيجي لمدة عام بعد انسحاب الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” من الاتفاقية عام 2018، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وانتقد زاده استمرار الولايات المتحدة في سياسة الضغط الأقصى وفرض العقوبات على إيران، إضافة إلى إصرارها على إجراء محادثات نووية، معتبرة ذلك تناقضا في أفعالها وتصريحاتها.
وطالب المتحدث الإيراني الولايات المتحدة بإجراء على الأرض بشأن الاتفاق النووي.
جاء التصعيد الإيراني الجديد ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، التي قال فيها إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” عندما يتعلق الأمر بمحاولة وقف برنامج إيران النووي المستمر.
أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران في 2018، وفي المقابل تهربت إيران تدريجياً من القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق.
بدأت محادثات فيينا غير المباشرة بين واشنطن وطهران في أبريل من هذا العام، بوساطة الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاقية، وهي الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، لكن المفاوضات توقفت منذ يونيو الماضي. .