أعلن صندوق الإستثمارات العامة عن بداية إطلاق الشركة العربية السعودية المتحدة للإستثمارات بهدف تطوير الاستثمارات في مصر، حيث تعمل الشركة في مجالات وقطاعات كبيرة ومتعددة منها الزراعة والبنية التحتية وصناعة الأدوية و العقارات وتسعي هذه الشراكة إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الاستثمارات في كافة المجالات في مصر.
كما صرح صندوق الاستثمارات العامة أن استراتيجية العمل في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا تتماشي مع الاستراتيجية المستقبلية لعام 2021-2025، وذلك لأن هذه الدول تفضل طبيعة العمل في الأستثمارات للمدي البعيد وهذا سيحقق عوائد شبه دائمة على مختلف الدول والصندوق السيادي السعودي للإستثمارات.
صندوق الإستثمارات العامة
يعد صندوق الاستثمارات العامة هو الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية حيث يعتبر من أكبر صناديق الاستثمار علي مستوي العالم ويحتل المركز الخامس على مستوي العالم وتصل نسبة 620 مليار دولار في الإستثمارات العامة في السعودية والدول المحيطة، حيث يعمل الصندوق بوجه عام في تمويل المشروعات الاستثمارية الكبيرة ويقوم بتمويلها حتي تصبح من الشركات العملاقة وذلك يعود علي الصندوق بأعلى نسبه لدخل الصندوق.
حيث أكدت المصادر الخاصة بالصندوق السيادي أن الاستثمارات في الشرق الأوسط تتزايد بشكل مستمر مما يعمل على زيادة ضخ المبالع المقدمة من الصندوق للشركات تحت الإنشاء في مصر والشرق الأوسط، حيث تعزز هذه الشركات من الصندوق السيادي والشركات السعودية لكافة القطاعات.
كما وقعت جمهورية مصر العربية مع الصندوق السيادي السعودي عقداً يتم من خلاله ضخ مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 10 مليار دولار على فترات متتالية خلال الفترة القادمة،ووقعت مصر والمملكة العربية السعوية في أخر زيارة ولي العهد محمد بن سليمان اتفاقية للإستثمارات تقدر بحوالي7.7 مليار دولار للإستثمار في جميع القطاعات.
يركز صندوق الاستثمارات على ضخ التمويل في مشروعات السياحة والترفية ومجموعة من السلع دائمة الإستهلاك والبنية التحتية والسيارات والطيران والاهتمام بالمعادن والتعدين والصحة والعلاج والزراعة والطاقة المتجددة، ويسعى الصندوق في كافة الأحوال إلى زيادة نسبة الإستثمارات في مصر مما يعود على الصندوق بعوائد تتناسب مع جحم المبالغ المستهلكة في بناء ةتجهيز الشركات الاستثمارية الجديدة.