التخطي إلى المحتوى



يشهد مؤتمر الأطراف “كوب 28” المقرر انعقاده في دولة الإمارات، لأول مرة منذ اتفاقية باريس عام 2015- إجراء “التقييم العالمي” الذي يرصد التقدم المحرز في تحقيق الأهداف المناخية العالمية الرئيسية. وفي إطار التساؤلات والاستفسارات المطروحة حول أهمية التقييم ومستخرجاته، يوضح 24 أبرز مراحله وأهدافه لتحفيز الجهود العالمية نحو التغير المناخي.

فرص تحفيز
وسيساهم التقييم العالمي، وفقاً لموقع أبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى في مجال تغير المناخ، بإدراك الحكومات ما حققته حتى الآن في تنفيذ خططها المناخية، وتحديد المهام المتبقية لتحقيق أهدافها، كما سيسلط الضوء على فرص رفع مستوى الطموح المناخي.

وبحسب مسؤولة برامج الدعم الحكومي الدولي لتغير المناخ في الأمم المتحدة جوانا بوست: “سيوفر التقييم العالمي معلومات مهمة للدول وأصحاب الأعمال لمعرفة التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق أهداف اتفاقية باريس، بالإضافة إلى تحديد أي ثغرات وفرص متبقية بهدف التطوير، حيث سيحفز البلدان على تكثيف العمل المناخي لتجنب آثاره السلبية”.

طرح الملاحظات
وسعياً لفهم الجهود العالمية سيتطرق أصحاب الأعمال المشاركين إلى طرح الملاحظات المهمة للمساهمة في تطبيق الإجراءات ذات الأولوية.

ويشمل التقييم 3 مراحل، وهي: جمع المعلومات وإعدادها، وإجراء التقييم التقني، وتقديم النتائج الرئيسية من التقييم العالمي الأول في “كوب 28” نهاية عام 2023، فيما سيركز التقييم على التقدم العالمي في ثلاثة مجالات موضوعية وهي: التخفيف، والتكيف، ووسائل التنفيذ والدعم.










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية