رحبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في بيان، بجميع المطالبات المحقة بربط بلدات اضافية في محطة الاولي وبخاصة في جزين واقليم الخروب واقليم التفاح والشوف، كما انها تتفهم الدعوات الى التظاهر السلمي للمطالبة بتحقيق هذا الهدف.
وأكدت “الحلول التي تم طرحها من قبل ادارتها وفريقها الفني مع ممثلي هذه البلدات من نواب ورؤساء بلديات واحزاب وناشطين في المجتمع المدني والتي تتمثل بضرورة سير مؤسسة كهرباء لبنان بمناقصة تجديد خلايا محطة الاولي واستحداث ستة مخارج بدلا من ثلاثة اضافة الى زيادة قدرة المحولات”، معتبرة أن “هذا الأمر يسمح في زيادة عدد البلدات المستفيدة وتوزيع ساعات التغذية في صورة اكثر عدالة بين مختلف الاقضية، إضافة الى ضرورة البدء الفوري برفع التعديات عن الشبكة العامة وضبط تعديات تجمعات النازحين في نطاق تغذية محطة الاولي”.
واهابت المصلحة بـ”المجتمع المحلي والاجهزة المعنية العمل على المحافظة على سلامة منشآتها و مستخدميها باعتبارها المصدر الوحيد للطاقة حاليا الذي يغذي الشبكة العامة باكثر من 60 ميغاواط تخصص لتغذية خطوط الخدمات العامة والمنشآت الحيوية والمرافق العامة”.
ونبهت من “مخاطر الدخول الى معاملها و العبث باجهزة التحكم بها و تعطيلها لما يحمله ذلك من مخاطر على السلامة العامة وبخاصة:
1- تعطل العنفات والمولدات في المعامل الثلاث بسبب التوقف لمدة طويلة والرطوبة العالية داخل المعامل المائية.
2- مخاطر فيضان معمل عبد العال(معمل تحت الارض) بسبب عدم امكانية ضخ مياه النبع الموجود داخل المعمل لفقدان الطاقة اللازمة لتشغيل المضخات.
3- مخاطر فيضان معمل شارل حلو(معمل تحت الارض) بسبب عدم امكانية ضخ مياه النبع الموجود داخل المعمل لفقدان الطاقة اللازمة لتشغيل المضخات.
4- خسارة مؤسسة كهرباء لبنان لطاقة معامل الليطاني التي تستعملها كطاقة احتياطية ضرورية لبدء تشغيل معاملها.
5- تعميم العتمة الشاملة على كافة المناطق والبلدات المغذاة من محطات الليطاني وعلى كافة خطوط الخدمات العامة التي تغذي المنشآت والمرافق الحيوية على كل الاراضي اللبنانية.
ورأت “ان تغذية بلدات اضافية لا يكون بحرمان البلدات المستفيدة وتعميم العتمة بل بمراجعة الجهات المعنية لايجاد الحلول الفنية لزيادة الرقعة الاستثمارية لمحطة الاولي”.