في حال دعوتك للمشاركة في لقاء الحوار الوطني عن الوحدة الوطنية ما الموضوعات …

يعتبر الحوار الوطني هـو الحوار الذي يجـري بيـن أبناء الوطن؛ لمناقشة القضايا التـي تفيد الوطن مـن خلال المؤسسة المختصة، وفي مقال اليوم سوف نبين لطلاب الصف الأول المتوسط إجابة سؤال في حال دعوتك للمشاركة في لقاء الحوار الوطني عن الـوحـدة الوطنية ما الموضوعات المناسبة للمناقشة في هذا اللقاء، إجتماعيات، الفصل الأول.

في حال دعوتك للمشاركة في لقاء الحوار الوطني عن الوحدة الوطنية ما الموضوعات ….

• الاجابة الصحيحة لسؤال في حال دعوتك للمشاركة في لقاء الحوار الوطني عن الوحدة الوطنية ما الموضوعات المناسبة للمناقشة في هذا اللقاء ؟
  • تعزيز قيم الإسلام الوسطي، والمعتدل.
  • قضايا الشباب، والعمل.
  • التعليم، والصحة.
  • تعزيز التلاحم الوطني.

عملية اختيار البديل الأفضل لحل المشكلات

تمر عملية إختيار البديل الأفضل بثلاث مراحل هي:

• تحليل مزايا، وعيوب كل بديل: لعل أبسط طريقة لتطبيق هذه المرحلة عمل قائمتين لكل بديل ، فيتم ذكر مزايا هذا البديل في جهة ، ويتم وضع السلبيات في الجهة المقابلة، ويجب ملاحظة أن الحكم على البديل لا يكون بالترجيح بين عدد المزايا، وعدد العيوب، ولكن لابد أن نضع في اعتبارنا أهمية الميزة، أو العيب في التأثير على المشكلة ، والدور الذي قد تلعبه هذه الميزة، أو العيب في المشكلة، والتكلفة التي سيتم تحملها في حالة إختيار هذا البديل ، كما قد يكون عامل الوقت من الاعتبارات المهمة في عملية إختيار البدائل ( كما في حالة بعض الأعمال الإنشائية، أو العقود المحددة بفترة زمنية معينة).
• تضييق البدائل المتاحة: وفي هذه المرحلة نقوم باستبعاد عدد من البدائل من خلال إستخدام المقارنة التي قمنا بها في المرحلة السابقة، والتي أظهرت لنا مزايا، وعيوب كل بديل، فيتم الإبقاء على أفضل الحلول، والبدائل المتاحة، وفي العادة تقوم بإختيار أفضل بديلين .
• تقييم البدائل، والاختيار من بينها : تعد هذه المرحلة من أخطر المراحل في طريق حل المشكلة، حيث إنها هي المرحلة التي تتوقف عليها الإستفادة من الجهود التي بذلت في الخطوات السابقة لحل المشكلة ، وفي هذه المرحلة تبدأ بعمل المقارنات بين البدائل المتبقية بدقة متناهية؛ نظرًا لكون أن هذه البدائل المتبقية هي أفضل ما تم إختياره بعد مرحلة تضييق البدائل المتاحة، ونستند في ذلك إلى معايير أنشئت من خلال الهدف الذي يتم تحديده لحل المشكلة، ويمكن أن تنقسم المعايير إلى الأنواع الآتية:
  • معايير كمية ( مثل الربح ـ التكلفة ـ عدد العملاء ـ نسبة التنفيذ ).
  • معايير كيفية حيث يرتبط نجاح أي قرار بتحقيق اشتراطات، أو ظروف محددة.
  • معايير شخصية، وهي مرتبطة بشخصية متخذ القرار ( متقائل ، متشائم ، حذر ).
  • خليط من كل، أو بعض هذه المعايير، وهو ما يحدث في الواقع حيث يتم تحديد المعايير في ضوء الهدف النهائي، ويتم ربطها بكميات محددة، وفترات تنفيذ محددة، وبظروف واشتراطات كيفية محددة.
• ونحتاج في هذه المرحلة إلى إستخدام الأساليب المختلفة في عملية الإختيار، فيتم إستخدام الأساليب العلمية في التحليل، والمقارنة بين تلك البدائل، أما عن الشخص الذي سيقوم بإختيار البديل، أو الحل الأفضل الذي سيتم تطبيقه على المشكلة، فعلى المستوى الفردي فإن الفرد هو المعني بإختيار البديل الأفضل لحل مشكلته، وقد يستعين على تحديد البديل الأفضل بمن يثق في نصحهم له، ومعرفتهم في مجال مشكلته، مثل الوالدين، والمعلمين، والإخوة، والأصدقاء، أو المتخصصين في مجال معين کالميكانيكي في المشاكل الميكانيكية، أو الطبيب عندما يكون مجال المشكلة صحي، وعلى مستوى المنظمات فإن إختيار الشخص الذي سيقوم بالاختيار مرتبط عادة بسياسة المنظمة فيما لو كانت تتبع سياسة المركزية، أو اللامركزية، وعادة ما تكون هذه المرحلة مرتبطة بالإدارة العليا إذا كانت المشكلة محل الدراسة من النوع الحساس الذي له تأثير عام على المنظمة فيقوم بإختيار القرار ( رئيس الشركة ، مجلس إدارة الشركة ، مدير عام الشركة )، وقد تكون المشكلة تخص المستويات الإدارية الوسطى في المنظمة، فتسند مهمة الإختيار للمدير المسؤول في ذلك المستوى الإداري ( مدير التسويق ، مدير الإنتاج ، مدير المبيعات ،… الخ )، وقد تكون المشكلة تخص المستويات التنفيدية، فيقوم الشخص المسؤول فيها بإختيار حل للمشكلة ( مشرف العمال ، رئيس قسم المخيرية ، وليس كشف الأرشيف ) .

ختاماً نذكر الطلبة المهتمين في دراستهم بأن موقع مكساوي ، هو الأول في حلول أسئلة وأنشطة المنهج السعودي، حيث بينا لكم في هذا المقال أعلاه ، إجابة سؤال [ في حال دعوتك للمشاركة في لقاء الحوار الوطني عن الوحدة الوطنية ما الموضوعات المناسبة للمناقشة في هذا اللقاء ؟ ]، ووضحنا عملية إختيار البديل الأفضل لحل المشكلات ، على أمل أن تكون زيارتكم هنا متكررة للحصول على الإجابات الصحيحة.