تسعي المملكة العربية السعودية الي خطوة جديدة نحو تبني الطاقة المتجددة، حيث قامت الشركة السعودية لشراء الطاقة بالإعلان عن طرح مشروعات جديدة للمنافسة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، ويأتي ذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتعرف الشركة السعودية للطاقة بأنها شركة مملوكة للدولة، المسؤولة عن الطرح التنافسي لمشروعات الطاقة المتجددة والتقليدية، وإدارة الاتفاقيات التجارية لشراء وبيع الطاقة، وتوفير الوقود ورفع كفاءة استخدامه.
الطاقة المتجددة
أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة بيوم امس الاحد الموافق 25 سبتمبر 2022م، عن طرح 5 مشروعات جديدة، للمنافسة في مجال إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، ويأتي ذلك ضمن المرحلة الرابعة من مشروعات البرنامج الوطني للطاقة.
وسوف تتضمن المشروعات، والتي تبلغ طاقتها الإجمالية 3300 ميغاواط، نحو 3 مشروعات تهدف إلى إستغلال طاقة الرياح، بالإضافة إلى مشروعين آخرين سيتّجهان لاستغلال الطاقة الشمسية.
مشروعات الطاقة المتجددة
وفقًا لما أعلنت عنه الشركة السعودية لشراء فإن مشروعات الطاقة تأتي كما يلي :
- تصل الطاقة الإجمالية للمشروعات التي تستخدم طاقة الرياح في هذه المرحلة نحو 1800 ميغاواط، ستكون موزّعة على الآتي :
- مشروع في ينبع بطاقة 700 ميغاواط.
- مشروع في الغاط بطاقة 600 ميغاواط.
- مشروع في وعد الشمال بطاقة 500 ميغاواط.
- تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية نحو 1500 ميغاواط، موزّعة على الآتي:
- مشروع في الحناكية بطاقة 1100 ميغاواط.
- مشروع في طبرجل بطاقة إنتاجية 400 ميغاواط.
توقعات نمو الطاقة بالسعودية
أوضحت الوزارة أن سعة الطاقة في السعودية تبلغ حاليًا 700 ميغاواط، ومن المتوقع أن تشهد زيادة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة، وذلك بعد طرح مشروعات تبلغ سعتها الإجمالية نحو 7.1 غيغاواط، ومن المنتظر خلال عامي 2022 و 2023، أن تطرح السعودية عدد من المشروعات الأخري، بقدرة إنتاجية تصل إلى 15 غيغاواط.
البرنامج الوطني للطاقة
تأتي مشروعات الطاقة في السعودية ضمن البرنامج الوطني، وهو جزء من مستهدفات المملكة إلى الوصول لمزيج الطاقة الأمثل في إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، حيث يتضمن البرنامج استخدام هذه المصادر والغاز، بنسبة 50% لكل منهما، والتحول من الوقود السائل في إنتاج الكهرباء، بحلول عام 2030، وذلك ضمن أهداف رؤية المملكة بهذا العام.