التخطي إلى المحتوى

ترك البشر أكثر من 15000 رطل من النفايات على سطح المريخ في الخمسين عامًا الماضية ولم يسبق لأي شخص أن تطأ قدمه على الكوكب الأحمر، حيث حلل كاجري كيليك، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في علم الروبوتات بجامعة ويست فيرجينيا، كتلة جميع المركبات الجوالة والمركبات المدارية المرسلة إلى المريخ وطرح وزن ما هو قيد التشغيل حاليًا، مما أدى إلى 15،694 رطلاً من الحطام.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تشتمل النفايات على أجهزة مهملة ومركبات فضائية غير نشطة وتلك التي تحطمت على السطح، وتحديداً مركبة كوكب المريخ 2 التابعة للاتحاد السوفيتي والتي هبطت في عام 1971.

 

لا يقتصر الأمر على تلويث البشر لكوكبًا آخر فحسب، بل يخشى العلماء من أن الحطام يمكن أن يلوث العينات التي تم جمعها بواسطة مركبة المثابرة التابعة لناسا والتي تبحث حاليًا عن حياة قديمة على سطح المريخ.

 

كما أن الكثير من القمامة أمر لا مفر منه، حيث يجب التخلص من العديد من الأجزاء من أجل حماية المركبة أثناء تحليقها عبر الغلاف الجوي الجهنمية للكوكب الأحمر، بما في ذلك مركبة المثابرة لناسا التي تحملت سبع دقائق من الجحيم عندما هبطت في فبراير 2021.

 

التقطت المركبة، التي تجمع عينات من المريخ ستُعاد إلى الأرض، صورًا للنفايات أثناء مهمتها، وكان رصد فريق ناسا على الأرض ضوءًا بعيدًا في صورة أرسلتها المثابرة، ثم وجهوا العربة الجوالة لإلقاء نظرة.

 

كما أنه بعد بضعة أسابيع ، دخلت المركبة منطقة Hogwallow Flats وحصلت على بانوراما Mastcam-Z عالية الدقة بزاوية 360 درجة، وأظهرت الصورة أن الضوء الساطع كان انعكاسًا من غطاء حراري.

 

والتقطت مروحية Ingenuity ، رفيقة العربة الجوالة ، صورة لمعدات الهبوط المستخدمة أثناء وصولها مع Perseverance في عام 2021، وشوهدت المظلة والغطاء الخلفي المخروطي الشكل الذي يحمي المركبة في الفضاء.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع