التخطي إلى المحتوى

استيقظ الشعب البورسعيدي صباح يوم الخميس، على خبر نشوب حريق بـ فيلا ديليسبس، وهي من أشهر معالم المدينة الباسلة.

كانت البداية بتلقي اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، بلاغًا يفيد بنشوب حريق بفيلا ديليسبس الأثرية، والواقعة في نطاق حي الشرق، وعلى الفور توجهت سيارات الحماية المدنية إلى مكان الحريق للسيطرة عليه، وأشرف اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد على تشكيل فريق بحث، لمعرفة أسباب الحادث.

بالصور.. التفاصيل الكاملة لحريق فيلا ديليسبس في بورسعيد

أسباب حريق فيلا ديليسبس

وعلى الرغم من أن الأدلة الجنائية لم تتوصل إلى شيئ؛ إلا أن الكثير من أهالي بورسعيد، شككوا في سبب الحريق، واستبعدوا أن يكون الحريق بسبب الماس الكهربائي، وذلك لانقطاع التيار الكهربائي عن الفيلا منذ سنوات كثيرة، وهو ما يجعل نشوب الحريق فيها بسبب الماس مستحيلًا.

بالصور.. التفاصيل الكاملة لحريق فيلا ديليسبس في بورسعيد

ويرى بعض الأهالي، أن سبب الحريق قد يكون نتيجة قيام أحد من العقارات المجاورة بإلقاء شيئًا مشتعلًا على الفيلا، نظرًا لاشتعال الحريق بالدور العلوي وليس السفلي.

بالصور.. التفاصيل الكاملة لحريق فيلا ديليسبس في بورسعيد

معلومات عن فيلا ديليسبس

  • تُعد فيلا ديليسبس من أقدم المباني المعمارية في مصر، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1920، أي بعد وفاة المهندس فيرديناند ديليسبس بحوالي 31 عامًا.
  • وقد تم بناء الفيلا على الطراز الفرنسي، وهي مبنى ذات حجم صغير، ولها شكل من الخارج شبيه بشكل الكنيسة، والجزء العلوي من نهاية الفيلا يشبه نهاية الكنائس.
  • بعد بناء الفيلا، تم تخصيصها للمهندسين المسؤولين على العمل في قناة السويس لتكون سكنًا لهم، حيث تم نسب الفيلا إلى المهندس دليسيبس خطأً.
  • تحتوي كل حجرة من حجرات الفيلا على زجاج ملون ومرايا مرسوم عليها نقوش وزخارف، فتحول شكل الأرضيات إلى ما يشبه السجاد الطبيعي.
  • كانت تحتوي الفيلا أيضًا على بهو كبير، وحوض ماء مليء بالأحجار الملونة، وتميز هذا الحوض بعدم انقطاع الماء عنه حتى لو انقطع عن بورسعيد بالكامل.
  • بعد تأميم قناة السويس، تم نقل ملكية الفيلا إلى اللبناني لويس طورباي، والذي تزوجت ابنته من ميشيل شفيق، والذي قام بشراء الفيلا بمبلغ ـ250 ألف جنيه، ثم حصل على قرض من أحد البنوك بقيمة 19.5 مليون جنيه، وبعد فراره هاربًا خارج البلاد؛ حجز البنك على الفيلا وصدر له قرارًا بإزالتها.
  • وبعد أن كانت الفيلا من أجمل المعالم الأثرية في بورسعيد؛ تحولت إلى بيت مهجور تغطيه الأتربة، فلا تظهر من زخارفه ونقوشه شيئًا.