تضمن إنقلاب بوركينا فاسو، إطاحة الجيش بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو، بالإضافة إلى حل الحكومة وإغلاق جميع الحدود.
إنقلاب بوركينا فاسو
وبث التليفزيون الرسمي في بوركينا فاسو، أن عسكريون أعلنوا إقالة رئيس المجلس العسكري، وحل الحكومة وإغلاق الحدود، معللين أن التدهور الأمني في البلاد، السبب وراء إتخاذ هذه الخطوات ضد السلطة الحالية.
كما أعلن العسكريون في بوركينا فاسو، تعليق العمل بالدستور حتى اشعار اخر.
وأفادت وسائل الإعلام في بوركينا فاسو، سماع إطلاق نار صباح اليوم الجمعة، في المعسكر الرئيسي للجيش، وفي بعض المناطق السكنية.
الحكومة تعلق على الإنقلاب
ومن ناحيتها، علقت حكومة بوركينا فاسو على إنقلاب الجيش قائلة: ” إن الوضع متوتر في البلاد، وهناك أزمة داخلية في صفوف الجيش، وانتشرت القوات العسكرية في الطرق بعد سماع إطلاق نار في العاصمة”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة في بوركينا فاسو، أن المحادثات قائمة للوصول إلى تسوية بين جميع الأطراف.
الجدير بالذكر أن داميبا تولى السلطة في بوركينا فاسو، في يناير الماضي، وذلك بعد أن أطاح الجيش بالنظام السابق، بسبب وجود هجمات إرهابية.