تعتبر حرب الخليج واحدة من الحروب الجامحة داخل المنطقة العربية ولكن في العالم بأكمله، لذلك يتم منح اراضي للمشاركين في حرب الخليج كمكافأة أو تعويض للأفراد المُشاركة، السبب الأساسي إندلاع حرب الخليج من أجل تحرير الكويت من الغزو العراقي، والتي ترتب عليها سرقة النفط والتآمر على العراق، وشاركت في الحرب الكثير من الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية، وبعد إنتهاء الحرب نادي المشاركين بها بالتعويضات عن الأضرار التي حصدوا نتائجها بعد إنتهاء الحرب، ولذلك قررت الدولة منحهم بعض الأراضي كتعويضاً لهم عن الخسائر التي لاقوها.
منح اراضي للمشاركين في حرب الخليج
في الفترة الأخيرة إنتشرت بعض المطالب على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل المشاركين في الحرب، خاصةً بعد إنتشار تغريدة سابقة للمحامي “غانم بن مذيكر المطيري”، حيث نشر في تغريدة له من خلال حسابه على موقع تويتر ترجع إلى عام 2017 وعرض فيها بيان المحكمة الإدارية بالمدينة المنورة الصادر من ديوان المظالم، وورد في ديوان المظالم تأكيد على ضرورة حصول المشاركين في الجرب على حقوقهم والخسائر التي تعرضوا لها أثناء تحريرهم لدولة الكويت وورد في البيان الآتي:
ما هي حرب الخليج الثانية
إندلعت داخل منطقة الخليج العربي حرب جامحة مليئة برائحة الخراب والدمار، حيث قاد تحالف دولي تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً على دولة العراق بعد شن هجومه على دولة الكويت، والتي كان يترأسها في هذا الوقت الرئيسي الراحل “صدام حسين”، هذا بعض إنتشار باتهامات موجهة لدولة الكويت في سرقتها إلى النفط العراقي ومحاوله منها للتآمر على العراق، استمرت الحرب من يوم 7 لشهر أغسطس 1990 وحتى يوم 17 من شهر يناير 1991، وأبرز النتائج التي خلفتها الحرب:
- هي خروج القوات العراقية من الأراضي الكويتية.
- وإنهيار الاقتصاد العراقي والقوة العسكرية لها.
- وقعت العراق تحت حصار قوي ضم جميع أنحاء البلاد.
- والذي ترتب عليه تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلاد.
النتائج المرتبة على الحرب الثانية للخليج
تم نشوب حرب الخليج الثانية من أجل تحرير دولة الكويت، ومن ثم إطلاق اسم عملية درع الصحراء، وبعدها إنطلاق عملية عاصفة الصحراء، وشارك في هذه الحرب عدد كبير من الدول وصلوا إلى 24 دولة تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد دولة العراق، وخلفت هذه الحرب بعض النتائج وهي:
- تفكك العلاقات بين الدولة العربية ودولة العراق.
- وجود قوات أجنبية ودولية داخل الخليج العربي.
- إنهيار 727 بئر نفط تابعين لدولة الكويت.
- تدهور البنية التحتية للمنشآت الكويتية والعراقية.
- إلحاق الضرر بالبيئة بسبب فقدان آبار النفط، ما أثر بالسلب على صحراء الخليك وأدي إلى تلوثها وتشكيل البحيرات النفطية.
- فقدان 381 جندي من قوات التحالف وخسارة 75 طائرة.
- فقدان مائة ألف عراقي و 30 ألف أسرة، وخسارة دولة العراق إلى أربعة آلاف دبابة و 240 طائرة.