التخطي إلى المحتوى

 حدّدت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أم القيوين، أربعة مخاطر للألعاب الإلكترونية على سلامة الأطفال، ضمن سلسلة التوعية الأمنية التي تنفذها إدارة التحريات للحفاظ على الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية.
وأوضحت أن من أبرز المخاطر الإلكترونية إدمان أطفال الألعاب الإلكترونية، نتيجة جلوسهم أمام ألعاب الفيديو، ما يؤدي إلى تولد نوع من العزلة الاجتماعية، حتى يصل بهم إلى إهمال الأنشطة والواجبات والأخرى، ما يؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية عليهم. وأضافت أن النوع الثاني من المخاطر التعرض للتنمر والابتزاز الإلكتروني، حيث يستغل بعض اللاعبين هويتهم الخفية لإزعاج الآخرين، وقتل متعة اللعب عندهم عمداً، ويتصاعد هذا الإزعاج ليصل للتنمر الإلكتروني من خلال إرسال رسائل مسيئة ومؤذية أو كتابة تعليقات ازدراء تؤثر في الصحة النفسية للأطفال.
وأشارت إدارة التحريات إلى أن الخطر الثالث يتمثل في الخصوصية، إذ قد يقع الطفل في فخ إعطاء معلوماته الشخصية لمجهولين لا يعرف عنهم سوى أنهم يشاركونه اللعبة نفسها، وقد يفصح لهم عن بعض معلوماته أو بياناته المهمة، وأن من أكبر مخاوف الخصوصية في الألعاب الإلكترونية اختراق ثغرات كاميرا الويب لتصوير واستغلال الأطفال. وتابعت أن الخطر الرابع يكمن في تحميل البرامج المساعدة للألعاب دون التأكد من مصادرها، إذ إنه من المهم التأكد من فحص الأجهزة بوساطة برامج الحماية، وعدم تحميل الألعاب من مواقع غير معروفة.
وأردفت أنه يجب تطبيق أربع خطوات للوقاية من مخاطر الألعاب الإلكترونية، استخدام الرقابة الأبوية ومنع تحول ممارسة الألعاب الإلكترونية من هواية إلى الإدمان غير الصحي، فمن المهم أن يتم وضع قواعد واضحة وثابتة تتعلق بالألعاب والمدة المسموح باللعب فيها. وأضافت أنه يجب حماية الأطفال والأجهزة من خلال الحرص على استخدام برامج الحماية عالية الجودة، وتثقيف الأطفال على أهمية الحفاظ على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية، وعدم الإفصاح عنها، وعدم الانخراط مع لاعبين مجهولين، مطالبة ذوي الأطفال بقراءة شروط اللعبة في حضور أطفالهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App