التخطي إلى المحتوى


المزيد من المشاركات





أ ش أ


نشر في:
الخميس 13 أكتوبر 2022 – 3:03 ص
| آخر تحديث:
الخميس 13 أكتوبر 2022 – 3:03 ص

اختتم المؤتمر الدولي للإدارة الذكية للمخلفات فعالياته بإطلاق أربع مبادرات لوقف هدر الطعام، وذلك تحت رعاية وزارات البيئة، والزراعة والتموين وشيخ الأزهر.
وتشمل هذه المبادرات، مبادرة “المرأة والبيوجاز” بالتعاون مع كليه الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، ومبادرة “لا تسرفوا” مع مجمع البحوث الإسلامية ومبادرة “المرأة الخضراء” لوقف هدر الطعام بالتعاون مع المؤسسة الخضراء لأصدقاء البيئة والتنمية المستدامة كشريك مجتمعي وكذلك مبادرة “أطلس هدر الطعام” بالتعاون مع منصة فود توداى كشريك مجتمعي.
وتستهدف المبادرات نقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في الإدارة المبتكرة للفقد والمهدر الغذائي، من أجل دعم التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية كأحد أهداف استراتيجية المناخ 2050 ورؤية مصر 2030، لتسريع الانتقال إلى اقتصاد مستدام وفعال فى استخدام الموارد.
وقالت نهى سمير دنيا، عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس إن مصر تسعى دائما لنشر محور الاستدامة والبيئة داخل المجتمع، وأن مصر من أكثر الدول المتأثرة بظاهرة التغير المناخي، ويجب علينا تعديل سلوكيات المواطنين تجاه البيئة.
وأشارت إلى أنه تم تأهيل أكثر من 3000 شاب ليصبح سفير للمناخ، و300 طفل سفير مناخ في المدارس، وأنشأت الكلية وحدة التحول الأخضر في جامعة عين شمس لإعادة تدوير الورق والبلاستيكيات والمعادن، وزراعة وتشجير الجامعة.
من جانبه، أكد الدكتور طارق طه رجب، دكتور قسم العلوم التربوية الإعلام البيئي، وسفير المناخ أن العالم بأكمله بدأ يتجه إلى الحفاظ على بيئته، ويسعى مؤتمر المناخ “COP27” الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم إلى تخفيف درجة الحرارة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والتكيف مع أحداث الطقس، والبحث عن التمويل باستلام مبلغ 100 مليار دولار أمريكي لبناء مزيد من الثقة من جميع البلدان والدول.
وحول إدارة المخلفات و استدامة الموارد وعلاقتها بالتغير المناخى، قال طارق طه إن مواجهة التغيرات المناخية والوصول إلى صافى صفر انبعاثات الكربون والاتجاه إلى التشجير، وترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف فيها هو اتجاه عالمي، مشيرًا إلى أن هناك 25 طن أرز مهدر يوميًا من البيوت المصرية.

رابط المصدر