التخطي إلى المحتوى
مقدّمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
مفارقة لافتة يعيشها اللبنانيون فقبل سبعة عشر يوما من انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للبلاد تعذر على النواب في جلسة ثانية انتخاب الرئيس الرابع عشر وعليه در الى الجلسة الثالثة في العشرين من الحالي علما انه وبحسب معلومات تلفزيون لبنان حضر الى المجلس النيابي ستة وثمانون نائبا, لكن داخل قاعة البرلمان دخل فقط واحد وسبعون نائبا وعليه كان اللا نصاب في وقت كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يطلب من الامانة العامة للمجلس ابلاغ نسخة من ترسيم الحدود البحرية الجنوبية اللبنانية لكل من النواب للاطلاع بعد إقراره في مجلس الوزراء.
اما على مسار الترسيم فقد تمكن لبنان وبافضل الشروط ووحدة المواقف من التوصل عبر مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل الى اتفاق على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وفي هذا الاطار كتبت صحيفة نيويورك تايمز ان الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل صفقة تاريخية لكنها ليست اتفاقية سلام.
ومع ترقب كلمة رئيس الجمهورية حول الاتفاق أجرى الرئيس عون اتصالين هاتفيين مع الرئيسين بري و ميقاتي، وبحث معهما في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية الى ذلك يستعد الداخل اللبناني لزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى بيروت في الساعات المقبلة بعد جهد فرنسي حضر بقوة في ملف الترسيم الى الجانب الاميركي حيث علم ان الخارجية الفرنسية وسفيرة فرنسا في بيروت والسفير الفرنسي في إسرائيل و السفير باتريك دوريل تابعوا الملف مع الوسيط الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين لتسهيل الاتفاق بطلب مباشر من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. 

مقدّمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
هل بات لبنان بحاجة لمعجزة تنتشل الاستحقاقين الحكومي والرئاسي من سباتهما وتحول دون السقوط في هوة الفراغ؟.
في الشأن الحكومي يبدو التأليف وكأنه في خبر كان. وفي الشأن الرئاسي لا شيء كان مفاجئا في مجلس النواب اليوم حيث حال غياب النصاب دون التئام الجلسة الثانية التي كانت مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية. فإلى الجلسة الثالثة في العشرين من الشهر الحالي در..
التواريخ تتبدل لكن الثابت هو أن الأرقام ستظل تتوالى إلى ما شاء الله ما لم يتوافر نصاب التوافق الوطني على انتخاب رئيس بعيدا من المكابرة والتحايل تحت عنوان ومسميات مختلفة
قبل أن يغادر القاعة العامة لمجلس النواب اليوم دعا الرئيس نبيه بري إلى جلسة لانتخاب اللجان النيابية في الثامن عشر من الشهر الحالي يليها جلسة تشريعية بحسب معلومات ال NBN.
ومن جهة أخرى طلب رئيس مجلس النواب من الأمانة العامة للمجلس إيداع نسخة من اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية لدى كل من النواب للإطلاع وذلك بعد إقراره في مجلس الوزراء.
موضوع الترسيم حضر في اتصالين اجراهما رئيس الجمهورية مع الرئيسين بري وميقاتي كما حضر في تصريحات لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن استعجل فيها الطرفين اللبناني والإسرائيلي وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي وصفه بالتاريخي والذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم على حد تعبير الوزير الأميركي.
أما نظيرته الفرنسية كاترين كولونا فتجري غدا مروحة واسعة من المحادثات في غمرة الإستحقاقات اللبنانية المتعثرة أو المتحركة. واليوم سبق العراق لبنان وانتخب عبد اللطيف رشيد رئيسا. وعقبالنا.

 

مقدّمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
مهزلة. انها الكلمة الوحيدة التي تليق بالجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية. النصاب لم يتأمن داخل قاعة الهيئة العامة، علما بان النصاب كان مؤمنا تحت قبة البرلمان، اذ أن عدد النواب الذين حضروا الى ساحة النجمة بلغ 89 نائبا. للوهلة الاولى بدا الامر وكأنه تضامن مع التيار الوطني الحر، باعتبار أن الجلسة تزامنت مع ذكرى 13 تشرين الاول، تاريخ الدخول السوري في العام 1990 الى المنطقة الشرقية ، وخروج ميشال عون من قصر بعبدا. لكن الحقيقة في مكان آخر.
فالقصة “وما فيها” ان المنظومة الحاكمة لم تتفق بعد على مرشح تواجه به مرشح المعارضة ميشال معوض، ولا مرشح التغييريين، لذا فضلت ان تصور الامر وكأنه تضامن مع التيار. وهو “أشرف” لها من ان تعود مرة جديدة الى خيار الورقة البيضاء!
لكن الامر انفضح، خصوصا ان النائب حسن فضل الله عقد مؤتمرا صحافيا اعتبر فيه ان ميشال معوض مرشح تحد، وان حزب الله لا يمكن ان يقبل بمرشح تحد!
فاذا كان التوصيف صحيحا، فلماذا لم يطرح حزب الله وحلفاؤه اسما بعيدا من التحدي؟ ثم: من قال لفضل الله ان الانتخابات تفترض التوافق؟ فهي اولا وآخرا تحد ديمقراطي حضاري ، لا بد ان ينتهي بفائز وخاسر.
على صعيد الترسيم الرئيس ميشال عون يحدد بعد خمس عشرة دقيقة من الان موقف لبنان من الاتفاق، وذلك في رسالة يوجهها الى اللبنانيين.
اللافت ان عون تعمد ان تكون الرسالة في الثالث عشر من تشرين، تاريخ الهزيمة التي الحقها به الجيش السوري عام 1990. فهل يريد ان يقول ان ما تحقق من انتصار بحري يعوض الهزيمة البرية والجوية منذ اثنين وثلاثين عاما؟ في اي حال اتفاق الترسيم لا يزال يثير الكثير من الالتباس. اذ ان نواب التغيير طالبوا الرئيس نبيه بري بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب للبحث في الموضوع .
لكن الاكيد ان السلطة السياسية ليست في هذا الوارد ، وانه سيتم الاكتفاء بكلمة رئيس الجمهورية الليلة . فالى اين يمكن لهذا الالتباس الدستوري القانوني ان يؤدي؟ في ظل هذه الاجواء ستجول وزيرة خارجية فرنسا غدا على المسؤولين اللبنانيين لتثمن اتفاق الترسيم من جهة ، ولتركز من جهة ثانية على امرين: اهمية انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد الدستوري ، وضرورة تشكيل حكومة مكتملة الصلاحية. فهل ستستمع المنظومة الى التمنيين الفرنسيين، ام انها كالعادة ” دق المي مي؟ “.

مقدّمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لا توافق فلا نصاب في بيروت، والخميس موعد آخر.. اما خميس بغداد فقد حمل للعراقيين رئيسا جديدا هو عبد اللطيف رشيد باغلبية نيابية مريحة، اتبعها بتكليف محمد شياع السوداني بمنصب رئيس الحكومة، ما اراح العراقيين لاعادة انتظام المؤسسات الدستورية، على امل ان يكون فاتحة لتفعيل التواصل والحوار الوطني كحاجة عراقية ملحة.
هي حاجة لبنانية ايضا عسى ان يفهمها البعض، فلا يكملوا مسار التحدي الرئاسي ويكثروا من المزايدات، ويقتنع الجميع بضرورة الحوار والنقاش للوصول الى صيغة تنقذ البلاد من الفراغ الذي ليس لمصلحة أحد، الا بعض الخارج الذي يريد الاستفادة من ادواته الداخلية لتوسيع الطرق امام خياراته على الساحة اللبنانية، والتي لا تعيش الا على الازمات.
فإلى الخميس المقبل حدد الرئيس نبيه بري موعد الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، عسى أن تكون جلسة مكتملة المواصفات.
ومن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة الى اللبنانيين عند الثامنة مساء، تحكي اكتمال انجاز ملف الترسيم، وموقف لبنان النهائي منه.
ملف أنهى العنجهية الصهيونية واصاب الكيان العبري بعجز لم يكن يتصوره اكثرهم تشاؤما. حتى اعلن كبار قادتهم الامنيين – وبكل وضوح – انهم قبلوا بالترسيم لابعاد الحرب عنهم، لكن الترسيم هذا لم يبعد الخيبة عن قادتهم السياسيين ولا عن حلفائهم الجدد في المنطقة. كما حضر منطق الخيبة عند بعض السياسيين اللبنانيين الذين اختنقوا بالغاز قبل البدء باستخراجه.
ومع اغلاق كل المخارج امام قادة الاحتلال، أخرج محللوهم كل الحقائق حول واقع الحال، اختصرها احد محلليهم السياسيين رفيف دروكر قائلا: انه لولا تهديد السيد نصر الله كنا نستطيع تمديد المفاوضات مئتي عام ونستخرج الغاز من كاريش ولا يهمنا اذا كان الطرف اللبناني مستعدا ام لا، فهو لا يستطيع فعل شيء كما قال.
اما جواب اللبنانيين فكان انهم قادرون على فعل كل شيء متى وحدوا كلمتهم واستندوا الى قوتهم.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
“استكتر” مجلس النواب اللبناني اليوم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء 13 تشرين، عساه بذلك يعوض على الكرامة الوطنية ما أصابها من سهام جراء تحديد الجلسة في هذا التاريخ المقدس، الذي سالت فيه دماء الابطال من عسكريين ومدنيين، دفاعا عن لبنان الحر السيد المستقل.
وكيف لا “يستكتر” هؤلاء تكريم الشهداء، وهم ورثة سياسيون للميليشيات التي اردتهم، في ذلك اليوم الاسود قبل اثنين وثلاثين عاما، حيث أجهض الحلم، ليدخل لبنان نفقا طويلا من فقدان السيادة، ومن الفساد والسياسات الاقتصادية والمالية المجرمة، التي ندفع جميعا ثمنها اليوم.
غير ان تناسي شهداء 13 تشرين في مجلس النواب، لا يعني ابدا نسيانهم في وجدان الوطن، وفي عقول وقلوب وصلوات كل اللبنانيين، مثلهم مثل سائر الشهداء الذين بذلوا الذات في سبيل لبنان. عسى ان تفي التطورات الايجابية الاخيرة على المستوى الوطني جميع الشهداء بعضا من حقهم، فتشق الطريق لبناء وطن مزدهر قدموا كل شيء في سبيله.
ومن هنا، كل الانظار الليلة الى بعبدا، حيث يطل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تمام الثامنة، محددا الموقف اللبناني الرسمي من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وفي انتظار كلام الجنرال، البداية مع “الجنرال: حلم وطن وفرصة ما رح تتكرر” الذي يعرض يوميا في نشرتنا، في جزئه الثاني اليوم.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
ما بعد 11 تشرين الأول 2022، ليس كما قبله.
قبل هذا التاريخ كان الحديث عن مسيرات حزب الله فوق كاريش، في المقابل, بنك أهداف لأسرائيل في لبنان يصل إلى عشرة آلاف هدف.
كان لبنان على برميل بارود لا يعرف متى ينفجر، وبمن، وبالتأكيد يتجاوز الحدود اللبنانية إلى المنطقة.
بعد 11 تشرين صار الحديث عن استقرار ، عن تنقيب ، من الجانبين اللبناني والاسرائيلي ، من دون استقرار ، صار الحديث عن مرحلة أكثر من هدنة وأقل من سلام.
صار الحديث عن أن لبنان بات بلدا نفطيا وأن حقه سيصبح في يده.
بصرف النظر عن المقارنات: بين هدنة 1949 واتفاق 17 ايار 1983 واتفاق الترسيم ، فإن الأخير هو في نظر المراقبين ابرز الإتفاقيات في المنطقة، فهو ليس بين دولتين متباعدتين جغرافيا، كالإمارات واسرائيل، بل بين لبنان وإسرائيل، وبينهما حروب واجتياحات واحتلالات: اجتياح 1978 ، اجتياح 1982 ، عملية عناقيد الغضب، حرب تموز 2006.
دمّر لبنان في هذه المحطات، وفي كل فترة كانت هناك مخاوف من حرب، إلى أن جاء اتفاق الترسيم ، فهل يحصن ما في قعر البحر ، ما هو فوق الأرض؟
الوسيط الأميركي آموس هوكستاين وفي حديث للLBCI ، يبث خلال هذه النشرة ، قال : ” أعتقد أن هذا ليس مجرد اتفاق تاريخي وحسب، بل يمكن أن ينسب إليه الفضل في منع الفوضى والمزيد من الصراع في أنحاء المنطقة، ولأول مرة منذ زمن طويل، لبنان هو الحل للمشاكل لا سببها”.
وفي السياق، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوجه كلمة إلى اللبنانيين بعد قليل، بمناسبة توقيع الاتفاق.
انتخابيا، حولوا حدث انتخاب رئيس جديد للجمهورية إلى خبر أقل من عادي: في الجلسة الأولى نصاب ولا انتخاب ، في الجلسة الثانية اليوم، لا نصاب ولا انتخاب ، فماذا عن الجلسة الثالثة الخميس المقبل، التي تتزامن وبدء الايام العشرة الأخيرة من المهلة الدستورية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
بين ساحة النجمة والمنطقة الخضراء، مسافة رئيس فعلى توقيت واحد لعاصمتين أنتجت بغداد رئيسا بعد فراغ سنة انتهى بانتخاب عبد اللطيف رشيد بأغلبية أصوات البرلمان العراقي زائد تسعة صواريخ كاتيوشا غلب زعماء العراق مصلحة البلاد العليا على المصالح الضيقة وانتخبوا رئيسا صناعة وطنية.
وأما بلاد الأرز التي تربطها مع بلاد الرافدين أواصر الأزمات السياسية وتستمد نورها من بغداد. فلا يزال زعماؤها يمارسون المراهقة السياسية في أسوأ أزمة تعيشها البلاد ففي أقصر عرض مسرحي، طار النصاب وطارت معه جلسة الانتخاب إلى الخميس المقبل “وكلفنا خاطركن”.
ستة وثمانون نائبا من ورق لبوا الدعوة واحد وسبعون منهم دخلوا الصف.
وأما الباقون فامتثلوا لأوامر رؤساء كتلهم بالبقاء في أروقة المجلس كجنود الاحتياط في معركة محسومة النتائج: لا رئيس ما لم تنضج خلطة التوافق وتوابلها في الجلسة الثانية وعلى المكشوف طير الثنائي الشيعي النصاب “وكرمال عين الجنرال تكرم عيون باسيل”.
وتكتل لبنان القوي الذي قاطع جلسة المس بالذات التشرينية وكما بدأت جلسة “طق الحنك” انتهت “ويا ديعان البنزينات”>
إلا أن الجلسة نفسها شهدت غسيل قلوب بين القوات وحزب الله ورصد النائبان علي عمار وملحم رياشي يتبادلان أطراف الحديث المناخي>
ولكن ذلك لم يمنع رياشي من الاستعانة بشكسبير لتوجيه ضربة مرتدة إلى التيار الوطني وباللغة الفرنسية إذ قال: “يا للأسف إن الحمقى لا يستطيعون أن يتكلموا بحكمة عن الحماقة التي يفعلها الحكماء”.
وبعد ملحم، استحضرت القوات “أبو ملحم” لتوصيف تمنع الكتل الباقية وعدم امتلاكها الجرأة في طرح أسماء مرشحيها وجددت تمسكها بميشال معوض لكن معوض “عليه العوض”، بعد رفضه انتخاب رئيس توافقي لا لون ولا طعم له ولا رائحة وهو رد على حزب الله لدى نصائح وإرشادات النائب حسن فضل الله من أن التحدي لا يوصل إلى نتائج رئاسية، خصوصا أن مرشح التحدي لا يملك حتى ثلث أعضاء المجلس.
وإذ دعا فضل الله إلى التحاور على التوافق كانت سلة التغييريين متاحة أيضا للذي لا أسماء لديه ومفتوحة على النقاش.
وأما النائب جميل السيد فتقمص بالفعل شخصية “أبو ملحم” في التوفيق بين موقف التيار الوطني المقاطع، ودعوة الرئيس بري إلى جلسة الثالث عشر من تشرين وبرر تطيير النصاب بتضامن حزب الله وبري مع التيار.
الصمت عن أرواح شهداء الجيش اقتطع دقيقة من جلسة الدقائق الخمس.
وأما اتفاقية الترسيم فستسلم إلى النواب للاطلاع عليها لا لمناقشتها في المجلس كما طالب النائب سامي الجميل لينتهي الفصل الأول من المهزلة إلى تحديد الثامن عشر من الجاري موعدا لجلسة دستورية لانتخاب اللجان وهيئة المجلس.
وقبل الانتقال إلى الفصل الثاني بإطلالة رئيس الجمهورية ميشال عون بعد قليل لتوجيه كلمة إلى اللبنانيين من على شرفة الترسيم أكدت أوساط رئيس حكومة تصريف الأعمال للجديد أنه سيجري إطلاع كل من الوزراء ومجلس النواب على نص اتفاق الترسيم من دون اتخاذ أي قرار بشأنه، لأن إقراره يعني اتفاقا بين لبنان والعدو الذي لا نعترف به كدولة وهذا الأمر ليس واردا بسبب أن أي قرار للاتفاق في مجلس الوزراء يعني التطبيع مع العدو وتزامنا ورفع رايات النصر في بعبدا لإنجاز له جنوده المجهولون المعلومون وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا على متن زورق توتال المطاطي إلى بيروت حيث ستلتقي الرؤساء الثلاثة ونظيرها اللبناني على عناوين ثلاثة: تمسك فرنسا بحسن سير العمل في المؤسسات اللبنانية عبر ضرورة انتخاب رئيس لبناني تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات والقيام بالإصلاحات الضرورية التي نص عليها الاتفاق مع صندوق النقد الدولي في السياق المثير للقلق الذي تشهده البلاد…
وختامها مسك في الترحيب بالاتفاق التاريخي حول ترسيم الحدود البحرية والذي سعت فرنسا من أجله مع شركائها الدوليين. في ظرف ساعات تخطى العراق حقل الألغام السياسية، وإن ولد رئيسها من رحم مكوناتها المتصارعة…
فقد أدى اليمين الدستورية، وفي أرضه كلف محمد شياع السوداني تشكيل الحكومة وفي لبنان الرئيس المكلف طويل البال، مرتاح على تصريف الإنتاج في سوق الفراغ فانتخاب رئيس جديد للجمهورية يبقى حقلا محتملا كحقل قانا بعيد الاستخراج لكن ما سيتم “استخراجه” من لبنان على المدى القريب هو ملف النازحين السوريين الذي ينسق خطوطه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، تعاونه آليات لوجستية وزارية وهو أبلغ الجديد اليوم أن أول دفعة من النازحين تنطلق الأسبوع المقبل إلى الداخل السوري، مع تطمينات بأن أيا من النازحين لن يتعرضوا لضغوط أو ملاحقات أمنية وكشف أن معظم العائدين هم من مخيم عرسال، وقال: أنا أعمل لإعادة عشرات آلاف النازحين إلى سوريا.