التخطي إلى المحتوى



لفت لقاء “سيدة الجبل” إلى “أنه لأمر غريب عجيب أن تتحاور الكتل النيابية في ما بينها لإنتخاب رئيس جديد عوض أن تنتخب رئيسا ضمن المهل ووفق الآليات الدستورية المتبعة. فما الداعي إلى حوار من هذا النوع ما دام في الإمكان انتخاب رئيس لمجرد أن يجتمع النواب ويؤمنوا النصاب القانوني لانتخاب رئيس؟ وكأن المشكلة في غياب الآلية الدستورية لانتخاب الرئيس وليست في تعطيل هذه الآلية من خلال تعطيل جلسات الانتخاب بإفقادها نصابها القانوني”.

وأعلن بعد اجتماعه الدوري إلكترونيا: “إن دعوة رئيس المجلس إلى هذا الحوار هي نفسها تعطل انتظام المؤسسات الدستورية فكيف يكون الحوار إذا بحجة أن البلد لم يعد يحتمل عدم انتظام المؤسسات الدستورية كما قال الرئيس بري؟ إلااذا كان بري يدعو الى الحوار بصفته رئيسا لكتلة التنمية والتحرير وبالتالي فهو يسعى لتأمين توافق سياسي حول مرشحه لرئاسة الجمهورية وهذا شأنه. غير ذلك فإن الحوار النيابي للتوافق على رئيس خارج المجلس ثم انتخابه داخله يعطل دور المجلس النيابي ويخل بالأسس الديموقراطية للنظام اللبناني. والأولى بالرئيس بري أن يضغط على نواب كتلته وكتل حلفائه الذين يعطلون نصاب الجلسات، لكي يكفوا عن ذلك”!

وختم: “إن الديموقراطية اللبنانية تضرب مرة جديدة من بيت أبيها، أي من المجلس النيابي، فلماذا إذا إجراء الانتخابات النيابية ما دام المجلس النيابي لا يقوم بواجباته الدستورية وبدلا من ذلك فإن رئيسه يريد أن يحوله إلى مجلس عشائر أو (لويا غيرغا) على الطريقة الأفغانية”!










للمزيد من التفاصيل والاخبار تابع مكساوي على الشبكات الاجتماعية