التخطي إلى المحتوى

كتبت – آمال سامي:

“الشخص الذي يتكلم أثناء الأذان لن يستطيع نطق الشهادة أثناء موته”…رسالة متداولة على السوشيال ميديا مؤخرا يبين حكمها الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط ، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.

ليؤكد مرزوق أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يتكلم أثناء الأذان يحدث له مكروه فضلا عن عدم النطق بالشهادة عند الموت، ولكن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك أقوالا قد سنها لنا النبي صلى الله عليه وسلم حينما نسمع المؤذن على النحو التالي:

١- كلمة التوحيد عقب الأذان بالصيغة الواردة في الحديث الآتي تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية

: عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه )

٢- عند ابن خزيمة بلفظ ( من سمع المؤذن يتشهد فالتفت إليه في وجهه فقال : أشهد آن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ..

وعلق مرزوق على الحديثين مؤكدا أنه يجوز أن يقول الصيغة الماضية في أول الأذان أو في آخره ، لكن قوله ( وأنا أشهد )بالواو العاطفة يقتضي أن يقولها عند قول المؤذن ( أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله )

سواء قالها عند الكلمة الأولى أو الثانية أو عند فراغه وهو الأقرب والثواب حاصل بجميع ذلك ، انظر الإنتباه لفضائل لا إله إلا الله.

أما سنن الأذان خمس يسن للمسلم أن يلتزم به، فهي كما بينها مرزوق على النحو التالي :

( 1) أن يقول المسلم مثل ما يقول المؤذن إلا في الحيعلتين يقول لا حول ولا قوة إلا بالله.

( 2 ) أن يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم عقب الأذان .

( 3 ) أن يدعو بدعاء الوسيلة المعروف.

( 4 ) أن يذكر الصيغة السابقة.

( 5 ) أن يدعو بما يشاء من خيري الدنيا والأخرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة )

وقال عن هذه السنن ابن القيم : “هذه خمس سنن مع كل وقت وخمس وعشرون في اليوم والليلة من حافظ عليها كان من السابقين”.