التخطي إلى المحتوى

زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار مركز الامن العام في البقاع الشمالي في بلدة اللبوة، المعني بشؤون النازحين في عرسال والجوار، وذلك قبل ٢٤ ساعة من تسيير الرحلات الطوعية عند السادسة من صباح يوم غد الأربعاء.

إذ اعتبر الوزير الحجار أن “زيارة اللبوة وعرسال هي زيارة قبل نقطة بداية الصفر للقافلة الاولى للعائدين طوعيا الى سوريا”.

وأضاف: “زيارتنا للاطلاع ميدانيا من الاجهزة الأمنية والنازحين السوريين، على كيفية اتمام عملية العودة الطوعية بشكل آمن. رسالتنا اليوم لها اتجاهان: لنطمئن على العودة بأنها آمنة من دون ضغوط، ولنطمئن بالا يكون البقاء نتيجة تحفيز على اغراءات ومساعدات مغلوطة لعدم التزام الناس العودة الطوعية”.

كما أشار إلى أننا “استمعنا الى آلية التسجيل وهموم الأمن العام، وسنستمع ونقيم بشكل فعلي لنواكب المجموعة الأولى التي ستتوجه طوعيا من عرسال الى الحدود اللبنانية”.

واوضح أن “خبر العودة الطوعية مطروح منذ اسبوع في الإعلام تركز على العدد، نحن نركز على المبدأ، نركز على حقنا بالمتابعة، وخلق آلية واضحة للعودة، سواء كان العدد قليلا او كبيرا، أو إذا حصل ضغط حتى يقل العدد ، نحن لا نركز على الاعداد، إنما على انطلاق عودة آمنة، نبين للمجتمع الدولي بأننا دولة ذات سيادة، لأن لبنان قدم ما يكفي من الاحتضان على المستوى المالي والصحي”.

إلى ذلك، شدد على انه “لم يعد لدينا امكانات التحمل، أصبحنا دولة فقيرة، وباب الحل هو العودة. جئنا لنؤكد ان احد أهداف زيارتنا التحقق مما اذا كان هناك ضغوط، وما يهمنا هو عودة السوريين الى بلادهم طوعيا، مقابل الا نرسلهم مجبرين. جئنا لنقول من مركز الأمن العام ان لا ضغوط او ترهيب، النازحون يريدون العودة الى بلدهم طوعيا، وجئنا لنتأكد من ان الجمعيات لا تقوم بدور ضاغط من أجل بقائهم في لبنان”.

وختم الحجار: “ساتابع منذ اليوم الأول لإعلان التسجيل ما اذا تغيرت طبيعة المساعدات او اي نوع من التدخل من الجمعيات من مساعدات مالية او محلية لدفع غير منظم” .