التخطي إلى المحتوى

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، مقتل 10 جنود مصريين من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) برصاص الحرس الرئاسي في العاصمة بانغي.

ووصفت الأمم المتحدة حادث يوم الاثنين بأنه “هجوم متعمد لا يوصف”.

وصرحت الأمم المتحدة إن “عناصر من وحدة الشرطة التأسيسية المصرية” الذين كانوا يستقلون حافلة “تعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي دون سابق إنذار أو استجابة، وهم غير مسلحين”.

يقع مقر الكتيبة المصرية بين 200 و 300 متر من القصر الرئاسي في بانغي.

وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى تدهوراً أمنياً منذ أواخر عام 2013، عندما اندلعت اشتباكات في العاصمة، بين مسلحين من جماعة “سيليكا” الإسلامية والقوات المسيحية.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، في نهاية يوليو 2018، أدى الصراع المتصاعد، الذي أودى بحياة الآلاف، إلى إجبار ما يقرب من مليون شخص على مغادرة قراهم، ونتيجة لهذا الوضع المتدهور، تم إرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة للمساعدة في إعادة الحياة. الأمن لهذا البلد.