موقع استراتيجي
ويتمثل السبب الثالث في اعتبار الموقع الاستراتيجي للدولة الذي يربط أوروبا، وآسيا، والمحيط الهادئ، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية بواسطة أكبر المطارات والموانئ، ورابعاً تشكل الشركات العالمية التي فتحت مكاتبها في الإمارات نظراً لموقعها الاستراتيجي من أبرز الدعائم التي أسهمت تعزيز التقدم الاقتصادي الإماراتي.
الاحتياطي والوفاء بالالتزامات
ومن أبرز الأسباب أيضاً الاحتياطات المالية القوية والآمنة للدولة”، فيما يتمحور السبب السادس حول القدرة الكبيرة على الإيفاء بالإلتزامات المالية، والإنفاق في الموازنة العامة دون تعثرات مالية.
الصناديق السيادية
كما نجحت الإمارات في احتواء “صناديق سيادية”، حيث يعتبر جهاز أبوظبي للاستثمار من أكبر الصناديق السيادية في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر خامس صندوق في العالم بمبلغ يقدر بـ 792 مليار دولار أمريكي.
البيئة الواعدة والمحفزة
ووفقاً للتقارير الاقتصادية، فإن دولة الإمارات تتبوأ المركز 11 كبيئة واعدة ومحفزة للاستثمار نظراً لقوانينها الاقتصادية المرنة، وسهولة ممارسة الأعمال فيها، واستقرار عملة الدرهم مقابل الدولار الأمريكي وعدم فرض أي قيود على إعادة تصدير الأرباح، أو رأس المال”.
التنوع الاقتصادي
تاسعاً يعتبر تتبني دولة الإمارات استراتيجيات اقتصادية مُحفزة على التنويع الاقتصادي وليس النفطي فقط” من أبرز الأسباب التي جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في عالم المال والأعمال، وعاشراً وجود المناطق الحرة التي تساهم في الاقتصاد الوطني.