أعلنت شركة أنها طورت مجموعة من التقنيات اللمسية التي تضفي إحساسًا باللمس على الروبوتات، وفقا لتقرير البوابة العربية للأخبار التقنية .
ووفقًا لمختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع للشركة، يجب أن يكون الجيل القادم من الروبوتات أفضل بكثير في الشعور باستخدام حاسة اللمس.
ولتعزيز السبق في هذا المجال الجديد نسبيًا من أبحاث الذكاء الاصطناعي والروبوتات، قامت الشركة وشركاؤها ببناء نوع جديد من الجلد الإلكتروني وأطراف الأصابع غير المكلفة والمتينة التي توفر إحساسًا أساسيًا وموثوقًا به عن طريق اللمس للروبوتات وبالرغم من أن حاسة اللمس ليست مفيدة في معرفة ما إذا كان الشيء هو صورة قطة أو كلب، أو من يتحدث في الغرفة.
ولكن إذا كانت الروبوتات أو أنظمة الذكاء الاصطناعي تخطط للتفاعل مع العالم الحقيقي، فإنها بحاجة إلى أكثر من ذلك. وقال روبرتو كالاندرا، عالم أبحاث مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع للشركة: أصبحنا جيدين في فهم البكسل والمظاهر. ولكن فهم العالم يتجاوز ذلك. نحن بحاجة للفهم المادي للأشياء لتأسيس هذا.
وفي حين أن الكاميرات والميكروفونات رخيصة الثمن وهناك الكثير من الأدوات لمعالجة هذه البيانات بكفاءة، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن اللمس. تطور جلد وأطراف أصابع لروبوتات أكثر حساسية لا تعتبر أجهزة استشعار الضغط المتطورة من المنتجات الاستهلاكية الشائعة.
نتيجة لذلك فإن الأجهزة المفيدة تميل إلى البقاء في المختبرات والأماكن الصناعية، وتم إصدار جهاز استشعار اللمس DIGIT في عام 2020 كتصميم مفتوح المصدر يستخدم كاميرا صغيرة موجهة إلى الحشوات لإنتاج صورة مفصلة للعنصر الذي يتم لمسه. وهو حساس للغاية عند لمس عناصر مختلفة.
وتعود جذور مشروع ReSkin إلى عام 2009. وظهر في عام 2014 مشروع من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يسمى GelSight. وانبثقت الشركة الآن وهي الشريك التصنيعي لهذا النهج الموثق للمس. وهناك في الأساس جزيئات مغناطيسية معلقة في سطح هلامي ناعم، ويمكن لمقياس مغناطيسي تحته استشعار إزاحة تلك الجسيمات وترجمة تلك الحركات إلى خرائط قوة دقيقة للضغوط المسببة للحركة.
وتتمثل إحدى مزايا GelSight في أن المكون الصلب – الرقاقة مع مقياس المغناطيسية والمنطق وما إلى ذلك – منفصل عن المكون الناعم، وهو مجرد حشوة مرنة مشربة بنقاط مغناطيسية. وهذا يعني أن السطح يمكن أن يتسخ أو يتعرض للخدش ويمكن استبداله بسهولة، في حين أن الجزء الحساس يمكن أن يختبئ بأمان أدناه.
وفي حالة ReSkin، فإن هذا يعني أنه يمكنك توصيل مجموعة من الرقاقات بأي شكل ووضع لوح من المطاط الصناعي في الأعلى، ومن ثم دمج الإشارات لتحصل على معلومات اللمس من كل شيء، وبالرغم من أنه يتعين عليك معايرته، ولكن هذا النظام أبسط بكثير من أنظمة الجلد الاصطناعية الأخرى التي كان من الممكن تشغيلها بمقاييس تتجاوز بضع إنشات مربعة.
وفي ظل وجود سطح حساس للضغط مثل هذا، يمكن للروبوتات أن تشعر بسهولة أكبر بوجود الأشياء والعقبات، وذلك دون بذل قوة مشتركة إضافية في هذا الاتجاه، وهذا يمكن أن يجعل الروبوتات أكثر استجابة للمس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.