التخطي إلى المحتوى

التقى ولي عهد البحرين ورئيس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الثلاثاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وبحث معه العلاقات الثنائية.

وعقد الاجتماع، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في جلاسكو، الأول لـ “بينيت”، مع مسؤول كبير من إحدى دول اتفاقيات “إبراهيم” الموقعة بين إسرائيل والدول العربية لتطبيع العلاقات.

ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان الاجتماع بأنه “تاريخي” وصرح: “لقاء تاريخي في جلاسكو .. أول لقاء بين رئيس وزراء إسرائيلي وولي العهد البحريني”.

ولم يكشف البيان عن طبيعة القضايا التي نوقشت في الاجتماع، لكن الصحف العبرية قالت إن الاجتماع ناقش تعزيز العلاقات بين الجانبين.

ونشر حساب “إسرائيل في الخليج” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبر “تويتر” صوراً من اللقاء.

لأول مرة: التقى رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة 🇮🇱🇧🇭

– إسرائيل في الخليج (IsraelintheGulf)

أما وكالة أنباء البحرين “بانا” فقد نقلت عن الأمير “سلمان بن حمد” تأكيده خلال الاجتماع “حرص مملكة البحرين على تعزيز السلام والمساعي من أجل التنمية والاستقرار في المنطقة”.

وأشار ولي العهد البحريني إلى “أهمية الاستمرار في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في العديد من المجالات”.

وشدد على “الحرص على استمرار العمل المشترك بين البلدين وتعزيز مجالات التعاون في ضوء توقيع إعلان دعم السلام”.

في واشنطن منتصف سبتمبر 2020، وقعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقية لتطبيع العلاقات، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ومنذ ذلك الوقت، أبرمت تل أبيب اتفاقيات تعاون مع أبو ظبي والمنامة في مختلف القطاعات.

وبالإضافة إلى الإمارات والبحرين، وقع السودان والمغرب اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبذلك جلبت الدول الأربع إلى مصر والأردن من بين 22 دولة عربية.

أثار تسارع التطبيع العربي الرسمي العام الماضي غضبا شعبيا عربيا. من أجل استمرار احتلال إسرائيل للأراضي في أكثر من دولة عربية، ورفضها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وانتهاكاتها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.