بدأت دولة الإمارات خلال العام الجاري بجني حصاد مشوار يمتد 50 عاماً من التحولات، بدأتها عام 1971، وانطلقت بها نحو صناعة الحياة وتنمية الإنسان والأرض، والمساهمة في تحقيق الرفاه العالمي.
وبلغت نتائج تلك التحولات التي ظهرت بصمتها في تنفيذ مئات من مشروعات البناء والحداثة والتطوير في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية، درجةً من التألق والازدهار، لتحط قبل أيام بأحلام وقدرات البلد الطموح على سطح القمر، بعد أشهر قليلة من مرور عام على نجاح مهمتها في الوصول إلى مدار الكوكب الأحمر.
وواصلت دولة الإمارات، خلال هذا العام، جهودها التي ركزت على خوض مسيرة التقدم والتميز في بناء الدولة ومؤسسات خدمة المواطن والمجتمع، وفق أفضل الممارسات والمقاييس العالمية، فاتخذت مجموعة من القرارات المهمة، الهادفة إلى تنمية الخطط الإسكانية والصحية، ودعم الطاقات والكفاءات المواطنة، وتهيئة كل الظروف لتمكينهم اجتماعياً واقتصادياً.
وتمكنت الإمارات من مواكبة التقدم في مجالات العلوم الحديثة والمتطورة، ولم تكتفِ بالنهوض بالخدمات الحكومية وتطويرها وفق أحدث المعايير وبرامج الرقمنة، بل واصلت الاحتفاظ بموقعها كأحد أفراد الأسرة الدولية الناشطة في كل مجالات التنمية، واستمرت في عملها واجتهادها لمواكبة وتنفيذ أهم المشروعات الرامية إلى تطوير علوم الأرض والبيئة والفضاء.
للإطلاع على حصاد أبرز أحداث وتحولات 2022، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App