التخطي إلى المحتوى

أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مشروع الخدمات الافتراضية للتطبيب عن بُعد، بتقنية الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد (الميتافيرس)، بحيث تشمل تقديم خدمات الاستشارات الطبية الافتراضية بتقنيات متطورة وذكية، ضمن مشاريعها التحولية الكبرى الهادفة إلى تبني استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع الطبي، وتعزيز ممارسات الطب الافتراضي والتطبيب عن بعد في تقديم الخدمات الصحية الذكية.
وتتيح التقنية النوعية التي تعتبر الأولى من نوعها، لمختلف أفراد المجتمع دخول العالم الافتراضي عبر الأجهزة الذكية، ما يوسع نطاق وصول الخدمة إلى شرائح واسعة من الأفراد، ويعزز تجربة المتعاملين، عبر إنشاء قناة جديدة لتقديم الخدمات الصحية بتقنية الميتافيرس، لتمكين المرضى من الحصول على خدمات الاستشارات الطبية للصحة النفسية، وعيادات تعزيز صحة الأسرة، وخدمات سعادة المتعاملين بتقنية الميتافيرس، ودون الحاجة إلى تنقل المتعامل.
وأكد مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور يوسف محمد السركال، أن المؤسسة تعد أول جهة صحية عالمية تطلق تقنية الميتافيرس، لتوفير خدمات التطبيب الافتراضي، بما تشمله من خدمات الصحة النفسية، وتعزيز صحة الأسرة، وسعادة المتعاملين، لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، عبر تبنيها أفضل الممارسات التي تعتمد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنيات البلوك تشين، لتعزيز خدمات الحوكمة والمراجعة السريرية والنشاط البحثي والمعايير الأخلاقية، وأفضل الممارسات المعتمدة عالمياً، بما يعزز مكتسبات القطاع الصحي، ويرفع الكفاءة التنافسية لقطاع الرعاية الصحية دولياً.
وتستهدف المبادرة تعزيز ممارسات الطب الافتراضي والتطبيب عن بعد في العيادات الافتراضية، وتسهيل رحلة المرضى في الحصول على الخدمات الصحية، عبر تقديم خدمات الاستشارات الطبية عن بعد، وتوفير الأدوية من خلال الصيدليات الروبوتية، ورفع مستويات رضا المتعاملين وثقة المرضى، عبر خدمات العيادات الخارجية، وتطوير قنوات الخدمة المرتبطة بتقديم خدمات الاستشارات الطبية والعلاجية، بما تتضمن إتاحة خدمات الاستشارات الطبية النفسية لمختلف الفئات العمرية، وإنشاء مركز لسعادة المتعاملين، وإتاحة خدمات تعزيز صحة الأسرة، وأن تكون المؤسسة الجهة الأولى عالمياً في تطبيق تقنية الميتافيرس «من دون معدات تقنية».
وتوفر تقنية الميتافيرس مساحة تفاعلية ثلاثية الأبعاد، تتيح للمتعاملين مقابلة متخصصي الرعاية الصحية في البيئة والصحة والسلامة، من خلال رابط آمن باستخدام أجهزتهم الشخصية المجهزة بكاميرا وميكروفون ومكبرات صوت، دون الحاجة إلى وجود أي جهاز إضافي، مثل سماعة الرأس أو وحدات تحكم إضافية، حيث يمكن للأطباء التواصل مع المريض لتقييم الظروف الصحية، ومناقشة خطط العلاج، وإجراء العلاجات والاستشارات، بالإضافة إلى أي خدمات سريرية أخرى لا تتطلب حضوراً جسدياً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App