فعّلت شرطة أبوظبي منظومة خفض السرعات إلى 80 كيلومتراً في الساعة على ثمانية طرق في أبوظبي، فجر أمس، بسبب نزول الضباب، وتدني مستوى الرؤية، وشملت هذه الطرق، العين – دبي، طريق أبوظبي – دبي ( كيزاد – سيح شعيب)، طريق الشيخ مكتوم بن راشد (السميح – غنتوت)، طريق الشاحنات (الفاية)، طريق سويحان – الساد، طريق أبوظبي – العين (العامرة – رماح)، طريق سويحان – العجبان، طريق سويحان (أبوظبي – مدينة زايد العسكرية).
ونبهت شرطة أبوظبي إلى أن خفض السرعة على هذه الطرق إجراء احترازي مؤقت، تتخذه في الأجواء الممطرة والضباب، حرصاً على سلامة السائقين.
ودعت الشرطة السائقين إلى الالتزام بالقيادة الآمنة أثناء تشكّل الضباب، ومتابعة حالة الطقس قبل التحرك بالمركبة، وخفض السرعات وترك مسافة أمان كافية، والتقيد بالسرعة أثناء تفعيل منظومة خفض السرعات على الطرق في أوقات الضباب، إلى 80 كيلومتراً في الساعة، وإتباع اللوحات الإرشادية الإلكترونية.
وذكرت أن منظومة خفض السرعة تمتد إلى جميع المناطق التي يغطيها الضباب، أو المتوقع نزوله فيها، لافتة إلى أنه قد يبدو للسائق أن هناك منطقة خالية من الضباب، لكن يتم شملها ضمن منظومة خفض السرعة بسبب قرب نزول الضباب فيها.
ولفتت إلى حرصها على تنبيه السائقين بالسرعات المتغيرة على الطرق الخارجية التي يغطيها الضباب، عبر رسائل منظومة الإنذار المبكر، في المناطق التي تخضع لتفعيل المنظومة، ويتم إرسالها عبر الهواتف الذكية مع بدء نزول الضباب، وشاشات البوابات الذكية على جميع الطرق الخارجية، والشاشات الإلكترونية على يمين الطريق، فضلاً عن التنبيهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعي حسابات شرطة أبوظبي وتطبيقها الذكي، عبر خاصية التنبيهات.
وتشهد الدولة كل عام ظاهرة الضباب خلال فترتين، الأولى من نهاية شهر سبتمبر حتى نهاية نوفمبر، وتعد ذروة موسم الضباب، والثانية من فبراير حتى آخر مارس، وتحملان مخاطر عدة، خصوصاً خلال فترة الذهاب إلى العمل والمدارس في الصباح، حيث يتدنى مستوى الرؤية، وتنعدم أحياناً، وقد تستمر ساعات، وتتسبب في وقوع حوادث خطرة وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وتشير تقارير شرطية إلى خطورة حوادث الضباب على مستوى الدولة، إذ خلّفت عدداً كبيراً من الوفيات والإصابات خلال السنوات الماضية، وتزيد خطورتها بسبب مشاركة عدد كبير من المركبات في الحادث الواحد، نتيجة التصادم المتتابع، حيث سجل حادث الضباب بمنطقة غنتوت في أبوظبي في 2008 الأعلى من حيث عدد المركبات المشاركة في الحادث، إذ بلغ 196 مركبة، وأسفر عن ثلاث وفيات وأكثر من 300 شخص.
وأظهرت أن مسببات وقوع تلك الحوادث كانت عدم مراعاة ظروف الطريق خلال تدني الرؤية الأفقية نتيجة للضباب، وعدم ترك مسافة أمان كافية، والسرعة الزائدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App