التخطي إلى المحتوى

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن هجوم على أكبر مستشفى عسكري في العاصمة الأفغانية كابول، خلف عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر تطبيق تلغرام، أن “مقاتلي التنظيم نفذوا هجوما منسقا على المستشفى، أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا طالبان بينهم قيادي بارز”.

وشددت المنظمة أن العملية نفذها 5 عناصر من التنظيم، أحدهم فجر حزامًا ناسفًا كان يرتديه عند مدخل المستشفى، فيما قتل 4 آخرون خلال تبادل لإطلاق النار مع “طالبان”. .

بدأ الهجوم بانفجار قوي عند مدخل مستشفى سردار محمد داود خان الذي يضم 400 سرير، قبل أن تنفجر قنبلة ثانية داخل المنشأة المترامية الأطراف وسط العاصمة، أعقبه هجوم من قبل مجموعة من المسلحين.

والتفجيرات جزء من سلسلة متزايدة من الهجمات والقتل التي وقعت منذ أن أطاحت طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب في أغسطس آب مما يقوض مزاعم الحركة بإعادة الأمن إلى أفغانستان بعد عقود من الحرب.

وتتزامن العملية مع الهجمات التي شنها التنظيم ضد “طالبان”، وآخرها في 3 أكتوبر، عندما قتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار قرب مسجد “عيد جاه” في كابول.

تعرض مستشفى سردار محمد داود خان، أكبر مستشفى عسكري في البلاد، لهجوم في مارس 2017 من قبل مسلحين يرتدون ملابس طبية، في عملية تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلفت نحو 100 قتيل.