مع إعلان حديث أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي قد اكتشف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية، ندخل فترة جديدة من علم الفلك خارج المجموعة الشمسية.
وعد جيمس ويب أنه لن يكون قادرًا على اكتشاف الكواكب الخارجية فحسب، بل أيضًا دراسة غلافها الجوي، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في علم الكواكب الخارجية.
وتعد دراسة الكواكب الخارجية أمرًا صعبًا للغاية لأنها بعيدة جدًا بشكل عام وصغيرة جدًا بحيث لا يمكن ملاحظتها مباشرة.
وفي بعض الأحيان يكون التلسكوب قادرًا على تصوير كوكب خارج المجموعة الشمسية مباشرة، ولكن في معظم الأحيان يتعين على الباحثين أن يستنتجوا وجود كوكب من خلال النظر إلى النجم الذي يدور حوله بحسب ما نقله موقع Digitartlends.
هناك عدة طرق لاكتشاف الكواكب بناءً على تأثيرها على النجم، لكن أحد أكثر الطرق شيوعًا هي طريقة العبور، حيث يقوم التلسكوب برصد نجم ما ويبحث عن انخفاض طفيف جدًا في السطوع يحدث عندما يمر كوكب بينهما.
هذه هي الطريقة التي استخدمها Webb لاكتشاف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية يُدعى LHS 475 b.
ومع ذلك فإن الهدف الأكبر هو أن يكتشف Webb الغلاف الجوي للكواكب الخارجية.
تمكن الباحثون من جمع بعض البيانات عن الغلاف الجوي للكوكب المكتشف حديثًا واستبعاد بعض الاحتمالات، لكنهم لم يتمكنوا بعد من تحديد التكوين الدقيق للغلاف الجوي.
هذا لأنه على الرغم من صعوبة اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية، إلا أن دراسة غلافه الجوي أكثر صعوبة.