سرطانات الفم هي المجموعة الوحيدة الأكثر شيوعًا من السرطانات في أي منطقة في الجسم ، وهي تشمل سرطانات الشفتين والخدين واللسان وعظام الفك والبلعوم (الحلق) والحنجرة ، 80 % من هذه السرطانات مرتبطة بتعاطي التبغ ، وفى التقرير التالى سنوضح الأسباب والأعراض وطرق العلاج، وفقا لما نشره موقع ” doctor.ndtv”.
ما هي الأسباب؟
قد يؤدي تهيج الفم المتكرر من الحواف الحادة للأسنان المكسورة أو من أطقم الأسنان غير الملائمة إلى الإصابة بسرطان الفم، بعض الأمراض مثل بقع بيضاء في بطانة الفم، والتليف تحت المخاطي الفموي تهيئ لحدوث سرطانات الفم.
ما هي الأعراض؟
تعتبر سرطانات الفم أكثر شيوعًا عند الذكور، تشمل الأعراض الناتجة عن هذه السرطانات قرحًا غير قابلة للشفاء في تجويف الفم ، ونزيف من الفم ، وزيادة التورم في الفم أو حوله ، وبقع بيضاء أو حمراء في الفم ، وصعوبة أو ألم أثناء البلع ، وتغير في الصوت أو بحة في الصوت، وصعوبة في التنفس، يجب على أي شخص تظهر عليه واحدة أو أكثر من هذه الأعراض استشارة الطبيب المعالج.
كيف يتم التشخيص؟
يمكن تشخيص معظم هذه السرطانات بسهولة باستخدام اختبارات بسيطة، يمكن الوصول إلى بعض الأورام بسهولة ويمكن الشعور بها خارجيًا أو رؤيتها عند فتح الفم، يمكن إجراء خزعة (أخذ قطعة من الورم للفحص) ، تحتاج الأورام العميقة مثل أورام الحنجرة إلى مرايا خاصة وضوء ،في كثير من المرضى ، قد تكون هناك حاجة لاختبارات مثل الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار المرض ، بحيث يمكن اتخاذ قرار ما إذا كان الورم قابل للإزالة عن طريق العملية أم لا.
ما هو العلاج؟
يتم علاج معظم سرطانات الرأس والرقبة من خلال الجمع بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، في المراحل المبكرة ، قد تكون الجراحة علاجية ، قد تكون الجراحة مشوهة وقد تحتاج إلى جراحة تجميلية واسعة النطاق لإعادة البناء.
يمكن علاج سرطانات الرأس والرقبة بشرط اكتشافها مبكرًا ومعالجتها بشكل مناسب، يمكن أن تساعد التدابير الوقائية مثل تجنب التبغ والحفاظ على نظافة الأسنان المناسبة والاهتمام المناسب بالتغذية التي تساعد في منع هذه الأورام.