أكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن الموظفين المواطنين العاملين في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية، الذين سيتم اختيارهم للالتحاق بدورة «الدفاع الوطني» للعام الدراسي الجديد (2023 – 2024)، سيحصلون على «تفرّغ كامل» طوال فترة الدراسة التي تصل إلى 10 شهور، على أن يتم منحهم درجة «الماجستير» في الدراسات الاستراتيجية بعد إتمام الدراسة بالدورة بنجاح. وأشارت الهيئة إلى أن الدورة التي تأتي في إطار التعاون المشترك مع كلية الدفاع الوطني، تهدف إلى إعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية ورفع قدراتهم على تحديد وتقييم تحديات الأمن الوطني والإقليمي والدولي، وفهم أسس ومتطلبات إدارة وتوظيف موارد الدولة من أجل حماية المصالح الوطنية.
وأشادت الهيئة بالتزام جهات العمل بترشيح الموظفين الأكفاء، ممن يشغلون الدرجات الوظيفية الأولى فما فوق، للالتحاق بالدورة، نظراً لما لها من أهمية لصقل مهارات الموظفين وتنمية معارفهم بموضوعات استراتيجية ووطنية وجوانب ذات صلة بالأمن الوطني، ومفاهيم القيادة الاستراتيجية، موضحة أن هناك سبعة شروط لانتساب موظفي الجهات الحكومية لدورة الدفاع الوطني، تشمل أن يكون المرشّح من مواطني الدولة، أن يكون من موظفي الدرجة الأولى فأعلى، أو ما يعادل ذلك، أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس (معترف بها من جهة الاختصاص داخل الدولة)، ألّا يقل عمر المرشح عن 30 سنة ولا يزيد على 55 سنة، أن يكون حاصلاً على شهادة «IELTS» بدرجة «6» فأعلى، أو ما يعادلها، اجتياز المقابلة شرط رئيس، علماً بأن المقابلة باللغة الإنجليزية، القبول بالدراسة بنظام التفرغ الكامل طوال مدة الدراسة التي تصل إلى 10 شهور.
وأكدت الهيئة أن الموظفين المرشحين سيخضعون لعملية تقييم ومقابلات شخصية واختبارات، لتحديد المستوى، في فبراير المقبل، من قبل ممثلي كلية الدفاع الوطني، التي ستقوم على ضوئها الكلية باعتماد القائمة النهائية للمرشحين.
وتُعد كلية الدفاع الوطني، إحدى الأكاديميات الرائدة عالمياً في تطوير الفكر الاستراتيجي، باعتبارها مصدراً أساسياً للدراسات الاستراتيجية والأمنية، حيث تتولّى إعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية، ورفع قدراتهم على تحديد وتقييم تحديات الأمن الوطني والإقليمي والدولي، وفهم أسس ومتطلبات إدارة وتوظيف موارد الدولة من أجل حماية المصالح الوطنية.
5 أهداف
حدّدت كلية الدفاع الوطني خمسة أهداف رئيسة لبرامجها الدراسية ودوراتها الأكاديمية، تشمل «دراسة وتحليل مفهوم الأمن الوطني وأبعاده الاستراتيجية من خلال تقييم تحدياته الحالية والمستقبلية»، و«إبراز أهمية الموارد الوطنية والدفاعية»، و«دورها في خدمة الاستراتيجية الوطنية وقضايا الأمن الوطني»، و«توحيد المفاهيم لدى العسكريين والمدنيين» و«تطوير الفكر الاستراتيجي والأمني ومتطلبات صناعة القرار».
كما تستهدف الكلية تطوير قدرات القيادات في البحث، والتحليل، والنقد، والتقييم، ومهارات الحوار ضمن بيئة تعليمية تفاعلية وبحثية، لتمكّنهم من رسم السياسات الوطنية، وصناعة القرار الاستراتيجي حول القضايا الوطنية، وأخيراً، تطبيق أعلى المعايير الأكاديمية من خلال استقطاب أفضل الكفاءات التعليمية وأصحاب الخبرة في مجالات الدفاع الوطني، مشيرة إلى أنها تطبق أهدافها من خلال التعاون مع الجامعات، ومراكز البحث المحلية والإقليمية والدولية، وإطلاق الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات البحثية والعلمية المتميزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App