أعلنت السلطات التونسية عن اكتشاف نفق قرب مقر إقامة السفير الفرنسي في مدينة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة.
واصدرت وزارة الداخلية بيانا اكدت فيه “بناء على معلومات وردت من الاجهزة الامنية بشأن وجود نشاط مشبوه في احد المنازل بضاحية المرسى بضاحية سكن السفير الفرنسي في تونس”. وبعد مزيد من التحقيق اتضح أن من يترددون على المنزل المذكور كان من المعروف بالتطرف وتم مداهمة المنزل، وبعد التنسيق مع النيابة العامة اتضح أن هناك أعمال حفر أنفاق.
وأضاف البيان: “تم تكليف مصالح الإدارة العامة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب بإجراء البحوث والمساعدات والمساعدات الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العامة، ويتم متابعة الموضوع على أعلى مستوى. . “
ونقلت إذاعة “موزاييك” التونسية عن مصادر أمنية قولها إنه تم اكتشاف النفق إثر إخلاء السلطات في منطقة المارينا بقرار قضائي من العائلات التي كانت تعيش في منزل كبير بالقرب من مكان الحادث.
وبحسب المصادر نفسها، بعد طرد تلك العائلات، تم اكتشاف حفرة بقطر واسع، لذلك وجه البحث في المرحلة الأولى إلى أنها تتعلق بالتنقيب عن الكنوز. السفير الفرنسي في تونس.
وفي هذا السياق، توجهت رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن إلى مقر إقامة السفيرة الفرنسية بالمرسى وسط حضور كثيف لقوات الأمن في المنطقة.
سمحت النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بتونس بفتح تحقيق من قبل الحرس الوطني لكشف حقيقة النفق وملابساته والغرض من حفره.